المسلسل السعودي ينطلق.. ورضوى مزين تتحدث عن التحديات
«مجمع 75».. 250 حلقة تكشف الخفايا
يسجِّل المسلسل السعودي “مجمّع 75”، الذي يُعرض على “MBC1” و”شاهد”، رقمًا جديدًا في عدد الحلقات، إذ تصل إلى 250 في موسمه الأول، وفقًا لما كشف عنه القائمون على العمل، الذي تدور قصته حول المشكلات والقصص الخاصة بين العائلات التي تسكن في مجمع سكني، إذ تتكشف جرائم، وقصص حب، ومفاجآت عدة.
ويضمُّ العمل كلًّا من غادة الملا، وائل اليوسف، رنا جبران، حسين الدقل، عبد الرحمن الدقل، رضوى مزين، عبد الهادي الشاطري، وفيصل العلي، وأشرف على كتابته مازن طه.
من جهتها، أوضحت لـ “الرياضية” الممثلة رضوى مزين، أن شخصيتها في المسلسل، هي زوجة أب لإحدى العائلات، مبينةً أن أكبر التحديات التي واجهتها خلال تصوير العمل القدرةُ على إثبات الجدارة أمام المخرج، وتحمُّل مسؤولية الدور الذي تلعبه في المسلسل السعودي. وأشارت رضوى إلى أن تجربتها في “مجمّع 75” تأتي امتدادًا لما قدمته سابقًا في أعمال تلفزيونية، منها “إحساس” عام 2017، لافتة إلى أن كواليسه جعلتها تشعر بأجواء عائلية لما تلقَّته من احتواء ورفع معنويات، ما ساعدها في الدخول بجو المشاهد بشكل مريح نفسيًّا وبذهن صافٍ.
قصة العمل
يحكي المسلسل عن عائلات، تعيش في مجمع، يشكِّل حلمًا وساحة هروب لكل مَن يسكن فيه، ويصبح محطةً آمنةً لبعضهم وعائلاتهم، ومكانًا لدفن الأسرار بحثًا عن بداية جديدة. وتعدُّ أسرة “وليد” وزوجته “فاطمة” من أبرز الأسر في هذا المكان، إذ لها ماضٍ غير معلن من محاولات الهروب المتكررة وتختزن قصصًا عدة من الصراعات التي لا تنتهي. ومع الحلقات الأولى للعمل تصل “ريم” مع ابنتها “لميا”، وهي تظن أنها وصلت إلى بر الأمان، وتحرّرت من زوجها العنيف ناصر، لكنها تكتشف سريعًا أنها ستبقى حبيسة قسوته إلى الأبد. أما أسرة “مصطفى شوقي”، الرجل الذي وصل إلى الرياض مع ابنتيه، فتحمل قصته هروبًا من الماضي الممزوج بالألم والخيانة. وهناك أسرة “حمزة” و”الدكتورة خديجة”، اللذين تبدو علاقتهما قوية ومتينة، لكنهما يخفيان كثيرًا من المفاجآت. كذلك تبيِّن الأحداث الدرامية منذ اللحظة الأولى العداوة المستحكمة بين الأختين غير الشقيقتين “فاطمة” و”خديجة”، وما تكنانه لبعضهما من مشاعر حقد وما تخطط له كل واحدة تجاه الأخرى.