أكد نواف العقيدي حارس مرمى فريق النصر والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عدم صحة ما جاء على لسان الإيطالي روبرتو مانششيني مدرب المنتخب الأول، خلال المؤتمر الصحافي، الإثنين، حول أن الحارس اشترط اللعب أساسيًا أو مغادرة مقر معسكر الأخضر التحضيري قبل انطلاق بطولة كأس آسيا.
وأشار العقيدي عبر حسابه الشخصي عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إلى أنه أرجأ توضيح تفاصيل القضية إلى ما بعد انتهاء البطولة القارية.
واكتفى الحارس الدولي بالتأكيد على أن مانشيني لم يتحدث معه من بعد مباراة لبنان التجريبية، حتى استبعاده، وأن المعلومات التي ذكرها المدرب غير صحيحة.
وجاء في توضيح العقيدي: «لم أتمنى أن يتم وضعي في هذا الموقف الصعب، حيث أصبحت ملزمًا بالدفاع عن نفسي أو تغليب المصلحة العامة لمنتخبنا؛ ولهذا أود توضيح أمر مهم وقبل كل شيء ليعلم الجميع أن أي لاعب في العالم يتشرف بأن يمثل منتخب بلاده فما بالك بأن يكون له ذلك بمثابة الحلم الذي يسعى إلى تحقيقه.. وأنا رهن إشارة المنتخب السعودي وسأظل كذلك مهما حدث».
وتابع: «لأنني لاعب سعودي وتهمني مصلحة منتخب بلادي الذي لديه مباراة مهمة غدًا؛ فإنني سأتحدث بالتفصيل بعد نهاية مشاركتنا الآسيوية التي أتمنى أن تنتهي بتحقيق لقب غاب عنا طويلًا».
واختتم العقيدي حديثه قائلًا: «كل التوفيق لمنتخبنا ولزملائي اللاعبين وبإذن الله نبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والشعب السعودي بتحقيق البطولة».
وكان مانشيني ذكر خلال مؤتمر صحافي في وقت سابق، الإثنين: «نواف العقيدي لم يكن يريد الالتحاق بمعسكر الأخضر منذ أن توليت مسؤولية التدريب، وأخيرًا قال بوضوح إما أن ألعب أو لن أستمر وذلك عندما حضر إلى مدرب الحراس قبل ثلاثة أيام وقال له: أنا لا أريد أن أبقى هنا إذا لم ألعب».