أسهم مجلس جمهور المنتخب السعودي في قطر في تسهيل مهمة الجماهير الكبيرة، التي تدافعت نحو الدوحة من أجل دعم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قبل 24 ساعة من موعد مباراته أمام عُمان في مستهل مشواره بكأس آسيا 2023، عبر توفيره كل أدوات ومستلزمات التشجيع، وتنظيم عملية النقل من وسط الدوحة إلى ملعب خليفة وبالعكس.
وأجرى مجلس الجمهور “بروفة” للطريقة التي سيتبعها في الملعب لدعم المنتخب، أمس الأول، بسوق واقف في الدوحة وسط مشاركة أعضاء الرابطة وعدد كبير من الجماهير، التي وصلت الدوحة على نفقتها الخاصة لمتابعة مباريات الأخضر من داخل الملعب. وبدأ تحرك الحافلات الخاصة بالمشجعين، أمس، من مشيرب في قلب الدوحة منذ ساعات النهار، وهي تحمل المئات من المشجعين نحو الملعب، مرددين الأهازيج الخاصة بالأخضر، وأبرزها “يا سعودي جينا من كل مدينة”.. و”للدوحة جينا من كل مدينة”. وشهدت البروفة الأخيرة لطريقة التشجيع، التي جرت خارج ملعب خليفة قبل بداية المباراة بنحو أربع ساعات، حماسًا وتفاعلًا كبيرين من المشاركين الذين كانوا يرددون الأهازيج، ويحملون الأعلام الخضراء واللوحات القماشية بمختلف المقاسات. وقال لـ “الرياضية” المشجع صالح الشهري، الذي حضر إلى الدوحة، أمس الأول، برفقة عدد من أصدقائه عن طريق البر من أجل دعم الأخضر أمام عُمان: “حضرنا لدعم منتخبنا والاستمتاع بأجواء البطولة. نثق في أن لاعبينا سيقدمون المستويات الجيدة والنتائج المرجوة، وأنهم لن يخيبوا الظن فيهم، ونتطلع إلى الفوز بالكأس الآسيوية بعد غياب نحو 28 عامًا.

متاجر مشتركة
توجه العشرات من الجماهير، التي حضرت لمتابعة مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره العُماني، أمس، في الجولة الأولى للمجموعة السادسة، نحو المتاجر المشتركة للمنتخبين، التي نصبت بمحيط ملعب خليفة الدولي في الدوحة.
وكانت حركة البيع في المتاجر عالية خاصة في الساعات التي سبقت بداية المباراة، وكان لقمصان لاعبي المنتخب السعودي النصيب الأكبر من الإقبال، كما حظيت الأعلام الخضراء واللوحات القماشية متوسطة الحجم بالطلب أيضًا.

فنون شعبية
نظَّم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنشطة ترفيهية وثقافية في محيط ملعب خليفة الدولي قبل مباراة المنتخب السعودي ونظيره العُماني، ضمن برنامج فعالياته بكأس آسيا 2023.
وشهدت الفعاليات استعراض عدد من الفنون السعودية، أبرزها العرضة السعودية والسامري، إلى جانب عروض شعبية وتراثية لكافة الدول المشاركة في البطولة، كما شهدت الفعاليات منافسات في ألعاب عدة، أبرزها “الفريرة”.