|


الأبناء الثلاثة يتسلمون المهمة.. والكباب بـ«5 ريالات»

شجاع.. البداية 1972

صور التقطت أمس من مطعم شجاع في منطقة سوق واقف في العاصمة القطرية الدوحة الذي يقصده الكثير من الزوار ويحظى بشعبية كبرى لما يتمتع به من تاريخ عريق.. وفي الإطار الأول صورة لصاحب المطعم شجاع.. وفي الثاني الواجهة الخارجية للمطعم.. وفي الثالث عدد من الزوار تصوير: إبراهيم الحمدان
الدوحة ـ ابراهيم الحمدان ومحمد الجار الله 2024.01.17 | 11:42 pm

قبل أكثر من 5 عقود، وتحديدًا في عام 1972 افتتح الإيراني شجاع مطعمه الصغير لتقديم المشويات في سوق واقف بالدوحة، ليجد في تلك الأيام إقبالًا شديدًا.
وراهن شجاع المكافح آنذاك على جودة الطعام الذي يعده، مكتفيًا بمحل لا تتجاوز مساحته 10 أمتار مربعة، أواخر القرن الماضي، ليذيع صيته شيئًا فشيئًا، يومًا بعد آخر، حتى أصبح كباب شجاع أيقونة المطاعم في سوق واقف، ووجهة السياح.
قبل نحو عقد، انتقل شجاع إلى جوار ربه، وتسلم أبناؤه الثلاثة مشروع والدهم التاريخي، ويواصلون العمل كما رسم لهم في خارطة الطريق، والملحوظ عدم مساسهم لمظهر المطعم، واستمراره بالصورة ذاتها المعروفة عنه، مع استغلال المساحة الخارجية فقط، وإضافة مزيد من طاولات الخدمة. ويقول شجاع في لقاء تلفزيوني سابق عام 1998: “لماذا علي تغيير شكل الديكور؟ هل الناس ستأكل الطلاء والإضاءات أم ستطلب الكباب؟ هذا تخصصنا وأعدهم بشواء سيبقى في ذاكرتهم”. وعادة ما يكون مطعم شجاع مزدحمًا خلال تنظيم البطولات في قطر، إذ كان يتلذذ به السياح إبان كأس العالم 2022، وهو كذلك اليوم أثناء كأس أمم آسيا 2023، حيث يفتح أبوابه عند الـ 08:00 صباحًا ويقدم وجبات الإفطار حتى الـ 12:00 ظهرًا، ثم يبدأ في جدوله التقليدي المتضمن مشويات، يبدأ سعر عود اللحوم فيه من 5 ريالات، وهو أحد أسباب قرب الناس له، بعدما جمع السعر الذي في متناول الجميع، والجودة العالية.



جماهير الأخضر.. سلة وتنس أرضي
استغل عدد من جماهير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الحاضرين في بروة القطرية “منطقة سكن المشجعين”، مرافق الموقع والخدمات مثل ملاعب كرة السلة والتنس الأرضي. وأوضح لـ “الرياضية” ناصر الرشيدان أنه وبعض زملائه في السكن يستغلون فترات عدم وجود مباريات للمنتخب في ممارسة الرياضة في المكان، مؤكدًا أنه يمارس لعب رياضة كرة السلة يوميًا في الملعب المخصص لها منذ الجمعة الفائتة.
وأضاف الرشيدان: “فرحتنا بفوز المنتخب السعودي أمام عمان لا توصف”، موضحًا أن جماهير الأخضر ستغطي جنبات ملعب أحمد بن علي المونديالي، وستكون خلف الأخضر حتى تحقيق الكأس الغالية.



العمادي والفيحاني.. ورحلة العلمين السعودي والقطري
يجوب الشابان القطريان خالد العمادي ومحمد الفيحاني عددًا من الأماكن الحيوية في مدينة الدوحة بالأعلام السعودية والقطرية تزامنًا مع منافسات كأس آسيا 2023.
وأوضح لـ “الرياضية” الفيحاني أن وجودهما بشكل يومي في هذه المناطق هو تعبير عن حب القطريين للسعودية ومساندتهم الدائمة للأخضر وللعنابي.
وأكد أن رفع الأعلام لم يكن في كأس آسيا الحالية فقط، بل كانا حاضرين أيضًا في كأس العالم الأخيرة بالدوحة.


شجاع.. البداية 1972

شجاع.. البداية 1972

شجاع.. البداية 1972

شجاع.. البداية 1972

شجاع.. البداية 1972