|


نجم من الذاكرة

ميورا.. ياباني بأسلوب السامبا

صورة التقطت لميورا من إحدى مبارياته السابقة (أرشيفية)
الدوحة ـ عبد الرحمن مشبب 2024.01.18 | 12:31 am

هجر المهاجم الياباني كازويوشي ميورا بلاده في بدايات الثمانينيات الميلادية، عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا فقط، ورحل بمفرده إلى البرازيل، راكضًا خلف حلمه بأن يصبح لاعبًا محترفًا على طريقة “راقصي السامبا”.
وقضى المحارب الصغير في البلد اللاتيني 8 أعوام تأسس فيها كرويًا، ونال درجة الاحتراف عبر محطات مختلفة أهمها مع سانتوس، بعدها حزم حقائبه وعاد مجددًا إلى بلاده مطلع التسعينيات.
وتزامنًا مع عودته استدعي إلى منتخب بلاده الأول لكرة القدم، وبعد عامين نال شرف اللعب في كأس آسيا 1992.
وبدأ “محاربو الساموراي” تلك البطولة بتعادلين، ولاح الخروج المبكر في أفقهم لولا هدف متأخر لميورا رجّحهم على إيران، ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات.
وواصل اليابانيون التقدم، بحضور اللاعب أساسيًا في جميع المباريات، وتمكنوا من حصد اللقب ودخلوا السجل الشرفي للبطولة من ثاني مشاركاتهم فقط.
واختير ميورا أفضل لاعب في البطولة، كما نال جائزة الأفضل في آسيا لذلك العام. ولا يزال الياباني مستمرًا في الملاعب على الرغم من بلوغه 56 عامًا، ويمثّل حاليًا فريق أوليفيرنسي البرتغالي.