محرز ورفاقه يطاردون فوزا غاب 4 أعوام
يستهدف المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم تحقيق فوز غاب 4 أعوام عندما يواجه موريتانيا، الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
ومنذ الفوز والتتويج باللقب القاري بعد تخطي عقبة السنغال «1ـ0» في نهائي نسخة 2019، خاض رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، ورفاقه، خمس مواجهات على صعيد البطولة الإفريقية بواقع ثلاث في النسخة الماضية، واثنتين خلال النسخة الجارية في كوت ديفوار دون أن يتمكنوا من تحقيق أي انتصار حتى.
ودخل «محاربو الصحراء» البطولة قبل الماضية بطموحات المحافظة على اللقب، لكن مشوارهم انتهى سريعًا بالخسارة في مباراتين، والتعادل في واحدة، ولم يتغير الوضع على الأقل في أول مباراتين خلال المشاركة الجارية، حيث تعادلوا أمام أنغولا «1ـ1»، وبوركينا فاسو «2ـ2».
ووضع غياب منتخب الجزائر عن الانتصارات لاعبيه أمام خيار وحيد وهو الفوز على موريتانيا لتفادي الخروج المبكر، ومواصلة البحث عن اللقب القاري الثالث بعد عامي 1990 و2019.
ويحتاج منتخب الجزائر، صاحب المركز الثالث بنقطتين، للفوز على موريتانيا، متذيلة الترتيب دون نقاط، وانتظار خسارة أنجولا «4 نقاط»، أو بوركينا فاسو «4 نقاط»، في المباراة الثانية، ليحصد المركز الثاني، أما في حال فوزه وتعادل أنجولا وبوركينا فاسو سيتم النظر إلى فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة لحسم المتأهلين لدور الـ16.
أما في حال تعادل الجزائر مع موريتانيا، وأيًا ما كانت نتيجة المباراة الثانية، سيعني هذا بقاء موريتانيا في ذيل ترتيب المجموعة وخروجه من الدور الأول للمرة الثالثة على التوالي، بينما سيدخل منتخب الجزائر في حسابات معقدة، حيث سيبقيه أيضًا في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، وينتظر هدايا المنافسين لحجز إحدى أربع بطاقات كأفضل ثوالث، مما سيضعه أيضًا في اختبار أصعب بالدور الثاني أمام أحد متصدري المجموعات.
ويضمن متصدرو المجموعات الخمس وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة إلى دور الـ16، بينما تتأهل أيضًا أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست إلى الأدوار الإقصائية.