أعلنت شركة الدرعية، الثلاثاء، شراكتها في بطولة سباق فورمولا ـ إي، الذي ينطلق الجمعة المقبل، ضمن جولات المحطة الثانية والثالثة من بطولة العالم «أي بي بي فورمولا إي».
وتعود البطولة إلى السعودية للمرة السادسة على التوالي، من خلال تنظيمها من شركة «سي بي إكس»، وبالتعاون مع شركة الدرعية.
وتشهد البطولة مشاركة 22 سائقًا من نخبة سائقي فورمولا إي، يدخلون تحدي منافسات قوية تجمع بين السرعة والمهارة لقيادة سيارات فورمولا الكهربائية، بسباقين ليليين في أرجاء منطقة الدرعية التاريخية، وبجوار حي الطريف التاريخي، المسجل في موقع التراث العالمي لليونسكو.
وقال الأمريكي جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، في بيان رسمي: «نحن متحمسون لرعاية واستضافة النسخة السادسة من سباق الدرعية E-PRIX العام الجاري. وتعد هذه الشراكة المستمرة بمثابة شهادة على التزام الدرعية بتسريع اعتماد الممارسات المستدامة وإلهام التغيير فيها. ومن خلال موسم الدرعية، سنسلط الضوء على جهودنا بكل تفاصيلها وتقديمها مركزًا للفعاليات العالمية، ومكانًا يجمع التجارب الثقافية الأصيلة، ورمزًا للاحتفال بالتراث النجدي، وكرم الضيافة».
وتتضمن البطولة مجموعة من الأنشطة والتجارب المصممة لإحياء تراث وثقافة الدرعية، لتقدم لزوار الموسم تجربة لا مثيل لها، تجمع بين الفنون والثقافة والعروض الحية والتجارب الغامرة، للاحتفاء بالتاريخ والتراث السعودي في مهرجان ثقافي يمتد لعدة أشهر.
ويهدف موسم الدرعية إلى جذب الزوار المهتمين بالتجارب الثقافية والفنية، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات، التي تلبي تطلعات الجميع، مثل فعالية «ليالي الدرعية»، والمعارض الفنية المميزة، وتجارب الطهي، والأنشطة الخارجية، مثل ركوب الخيل، والتخييم، ومشاهدة النجوم.
ويحتفي موسم الدرعية بالذاكرة الحية «لأهل العوجا»، التي تعد قصة ملهمة عن وادي حنيفة لجميع السعوديين، وهي بمثابة دعوة للسعوديين كافة للالتقاء والاحتفال بثقافتهم وهويتهم المشتركة، خاصة أن الدرعية تمثّل هوية للتاريخ والتراث، فضلًا عن كونها مصدرًا للانتماء إلى الوطن، لأنها مهد نشأة السعودية، ومستقبلها، بوصفها عاصمة ثقافية فريدة من نوعها.