أمام جنوب إفريقيا.. الخروج المبكر يرعب التوانسة
يأمل منتخب تونس الأول لكرة القدم في تفادي خروج مبكر عندما يلاقي جنوب إفريقيا، الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من دور مجموعات بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
وبعد خسارة «موجعة» أمام ناميبيا «0ـ1»، وتعادل مخيب أمام مالي «1ـ1»، حصد «نسور قرطاج» نقطة وحيدة في قاع الترتيب، وأصبحوا مطالبين بالفوز على ملعب أمادو جون كوليبالي في كورهوجو أمام جنوب إفريقيا، المنتشية بفوزها الكبير على ناميبيا «4ـ0»، لضمان بلوغ ثمن النهائي.
ولا تزال تونس تُمنّي النفس باستعادة خدمات يوسف المساكني «33 عامًا»، قائدها المخضرم، صانع ألعاب العربي القطري، الذي بات رابع لاعب في التاريخ يشارك في ثماني نسخ من البطولة، ومستواه المعهود خلال اللقاء الحاسم أمام جنوب إفريقيا، حيث يأمل في هز الشباك، لكي يصبح أول لاعب عربي يسجل في ست نسخ مختلفة من البطولة القارية، علّمًا أنّه يملك في رصيده سبعة أهداف.
وفي حال الخسارة، أو التعادل، ستغادر تونس البطولة من دور المجموعات للمرة الأولى منذ 2013، علّمًا أنها تشارك للمرة الـ 16 تواليًا، وحققت المركز الرابع في 2019.
وتدرك تونس جيدًا صعوبة مهمتها، خاصة أن جنوب إفريقيا، بطلة نسخة 1996 على أرضها، ضربت بقوة في الجولة الثانية، بفوزها الكبير على ناميبيا برباعية نظيفة، وستسعى إلى مواصلة صحوتها بعد سقوطها أمام مالي «0ـ2» في الجولة الأولى.
في المباراة الأخرى، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، تلتقي مالي مع ناميبيا، على أمل الفوز، وضمان صدارة مجموعتها للنسخة الثالثة تواليًا.
وفازت مالي على جنوب إفريقيا «2ـ0» افتتاحًا، قبل أن تتعادل مع تونس «1ـ1»، وهي مرشحة نظريًا للفوز على ناميبيا، التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، بإسقاطها تونس، محققة أول انتصار في تاريخها، قبل أنّ تعيدها جارتها جنوب إفريقيا إلى أرض الواقع، وتسحقها برباعية.