|


عوض الرقعان
مانشيني ومحمد عبده
2024-01-24
من باب الطرفة والنكتة الباردة هل يحق لنا أن نضم مدرب منتخبنا الوطني الإيطالي مانشيني إلى مجموعة أو قروب الفنان محمد عبده وزميلتيه الفنانتين أحلام وشيرين والذين عرفناهم بجمال وقوة حضورهم وإبداعهم الفني وعطائهم الجميل على صعيد الكلمات والألحان والغناء،
في المقابل فشلهم الذريع في الحديث والحوارات خلال البرامج التلفزيونية المباشرة على صعيد الفضائيات، بل إن الكثير من المذيعين والبرامج الحوارية في فضائنا العربي الفسيح يأتون بهم ويتصيدون لهم أحاديث مليئة بالإثارة والخروج عن المألوف والإساءة لزملائهم في المجال ذاته، والغريب أن بعضهم يعترف بذلك ويعاود التجاوز من جديد والله المستعان.
نعود إلى المدرب الإيطالي مانشيني الذي ناقض نفسه كثيرًا في بطولة أمم آسيا المقامة في الدوحة خلال الأيام الماضية وذلك في ترشيح وإبعاد الأخضر السعودي من حيث المنافسة على البطولة هذا مؤخرًا
وبصراحة وقبل لعب مباريات دور الستة عشر الأسبوع القادم والله يستر من كلامه بعد لقاء الغد أمام منتخب تايلاند وبعد تأهل الأخضر
لابد من جلسة تهدئة من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخ ياسر المسحل مع الإيطالي كونه المسؤول الأول عنه وهو من تعاقد معه وجاء به فلابد أن ينصحه من باب التذكير بأن العمل هو من يجلب النجاح والجماهير هنا وكذلك اللاعبون يتأثرون بما يقوله المدرب بل هناك برامج فضائية وإعلاميون ينتظرون همسة أو كلمة يتلفظ بها ليتناولها أيامًا قادمة وبالأخص في حالة تعثر المنتخب أو سوء حظه والله يهدي الجميع ويا ليت يبرمج نفسه على الصامت.