|


الرئيسية / انفوجرافيك

«دوري المال».. مدريد الأعلى دخلا.. وليفربول يتراجع

لندن - الفرنسية 2024.01.25 | 02:37 pm
تربَّع نادي ريال مدريد الإسباني على صدارة ما يُعرف بـ «دوري المال» لكرة القدم، حيث تجاوز مانشستر سيتي الإنجليزي، ليصبح الأعلى دخلًا في موسم 2022ـ2023، حسبما أوردته شركة "ديلويت"، المتخصِّصة في مجال التدقيق المالي.
وتصدَّر مدريد اللائحة للمرة الأولى منذ موسم 2017ـ2018 بإيراداتٍ قياسيةٍ، بلغت 831 مليون يورو «905 ملايين دولار»، بزيادةٍ قدرها 118 مليون يورو عن العام السابق.
وعلى الرغم من فشله في إحراز لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، متخلِّفًا بفارق عشر نقاطٍ عن غريمه البطل برشلونة، وخسارته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، إلا أن إيرادات الريال زادت إلى حدٍّ كبيرٍ بسبب مبيعات التجزئة، وزيادة الحضور في الملاعب، ودخل الرعاية بعد الانتهاء من القيود التي فرضها تفشي فيروس كورونا.
في المقابل، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الثاني على الرغم من فوزه بثلاثية الدوري والكأس الإنجليزيين ودوري أبطال أوروبا، لكنَّ ذلك لا يعني أن أرباحه انخفضت، بل بالعكس، حيث حقق النادي أعلى إيرادات له على الإطلاق في موسمٍ واحدٍ ببلوغها 826 مليون يورو.
وعزَّز سيتي إيرادات النقل التلفزيوني، والإيرادات التجارية بـ 50 و26 مليون يورو تواليًا.
واقتحم باريس سان جيرمان، بطل فرنسا، المراكز الثلاثة الأولى للمرة الأولى بإيراداتٍ، بلغت 802 مليون يورو، فيما صعد برشلونة من المركز السابع إلى الرابع بـ 800 مليون يورو.
وللمرة الأولى منذ موسم 2015ـ2016، شكَّلت الإيرادات التجارية أكبر مصدر دخلٍ لأندية «دوري المال»، باستثناء موسم 2019ـ2020 الذي تأثر بـ "كوفيد 19".
وأعلن 17 من أفضل 20 ناديًا عن زيادةٍ سنويةٍ في الإيرادات التجارية، ويعودُ سببُ ذلك لحدٍّ كبيرٍ إلى تحسُّن مبيعات التجزئة، والإيرادات من الأحداث غير المتعلِّقة بأيام المباريات، وانتعاش مدخول الرعاية الذي تأثر بكورونا.
وقال تيم بريدج، الشريك الرئيس في مجموعة الأعمال الرياضية ضمن «ديلويت»: إن «العام القياسي الآخر الذي حققته أندية دوري المال، يمثِّل القوة المالية المتواصلة لصناعة كرة القدم». مضيفًا: «يشير الطلب المرتفع على الأحداث الرياضية الحية إلى مزيد من النمو في الإيرادات التجارية، وإيرادات أيام المباريات خاصةً».
ورأى أن عدم قدرة الأندية على الاكتفاء بمردود النقل التلفزيوني، دفعها إلى إنشاء نموذج أعمال أكثر تركيزًا على الجانب التجاري، ما سيدعمها في تحقيق سيطرة أكبر على استقرارها المالي.
وجاء ليفربول الإنجليزي الأكثر تراجعًا بين الأندية الـ 20 الأولى بعدما بات سابعًا عوضًا عن الثالث نتيجة انخفاض بسيط في إيراداته من 694.7 مليون يورو إلى 694.2 مليون.
وعزت «ديلويت» هذا الانخفاض إلى نتائج الفريق، الذي حلَّ خامسًا في الدوري الممتاز، وخرج من ثمن نهائي دوري الأبطال.