أبدى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، سعادته باستضافة منطقة «الدرعية التاريخية» أحد أهم سباقات السيارات على مستوى العالم، للمرة السادسة على التوالي، من خلال احتضان الجولتين الثانية والثالثة من الموسم العاشر للبطولة، اللتين تنظَّمان يومَي 26 و27 يناير الجاري، مرحِّبًا بالعالم من جديد في السعودية.
وقال وزير الرياضة: «نُسعد مرةً أخرى باستضافة أحد أهم سباقات السيارات على مستوى العالم، الذي تشهده الدرعية للمرة السادسة على التوالي، وهو ما يؤكد حجم الاهتمام الكبير الذي نحظى به من لدن خادم الحرمين الشريفين، والدعم غير المسبوق من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، الذي يمكِّننا دومًا من المضي قدمًا باستضافة مزيدٍ من الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية وفق أفضل الإمكانات التنظيمية المتميزة، ولله الحمد، التي جعلت من وطننا الغالي موطنًا وعاصمةً لكبرى البطولات والفعاليات الدولية والعالمية".
وأضاف الفيصل: "تعزِّز استضافة فورمولا إي، في عامها السادس على التوالي، مكانة وقدرة السعودية على استضافة الأحداث الرياضية المتنوِّعة بشكل عام، ورياضة السيارات بشكل خاص، فقبل أيام بسيطة، شهدنا تنظيم رالي داكار السعودية 2024، الذي جرى في السعودية للمرة الخامسة، ونستعدُّ كذلك لاستضافة الموسم الرابع من سلسلة سباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية إكستريم إي في جدة، علاوةً على السباق المرتقب مارس المقبل، سباق جائزة السعودية الكبرى STC لفورمولا 1، لنؤكد للعالم أجمع قدرة شباب وشابات السعودية على إدارة وتنفيذ هذه الأحداث الرياضية بكل احترافيةٍ، وعلى أعلى المستويات والمعايير العالمية، فأهلًا بالعالم من جديد في السعودية، ونتمنى لهم الاستمتاع بكل فعالياتها وأحداثها المختلفة".