|


الأخضر يتعادل ويتصدر.. ويطير إلى الكوريين

عبد الرحمن غريب لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القم محاصرا من قبل ثلاثة من لاعبي منتخب تايلاند خلال المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس آسيا 2023 (تصوير: بشير صالح)
الدوحة ـ الرياضية 2024.01.25 | 08:25 pm

فرض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم موعدًا أمام نظيره الكوري الجنوبي في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس آسيا 2023، بعد تأكيد صدارته المجموعة السادسة، إثر تعادله سلبًا مع نظيره التايلاندي، الخميس، على ملعب المدينة التعليمية في ختام مشواره بمرحلة مجموعات البطولة القارية.
ورفع الأخضر السعودي رصيده إلى سبع نقاط، معززًا موقعه في الصدارة، متفوقًا بنقطتين على تايلاند في المركز الثاني، الذي يلاقي أوزبكستان في دور الـ 16.
ويجدد الأخضر السعودي اللقاء مع كوريا الجنوبية للمرة الخامسة في البطولة الآسيوية بعد أربع مواجهات سابقة، لم يعرف خلالها طعم الخسارة «فوزان وتعادلان».
وأبقى الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب الأخضر، على الثنائي سالم الدوسري، وعلي البليهي، وأجرى تسعة تغييرات على تشكيلته الأساسية، مقارنة بالتي خاضت مواجهة قرغيزستان «2ـ0» في الجولة الماضية، حيث زج براغد النجار، حارس المرمى، وعون السلولي، وعبد الله الخيبري، وحسن كادش، وفواز الصقور، ومختار علي، وفيصل الغامدي، وعبد الله رديف، وعبد الرحمن غريب، بدلًا من أحمد الكسار، حارس المرمى، وحسان تمبكتي، وعلي لاجامي، ومحمد البريك، ومحمد كنو، وعبد الإله المالكي، وسعود عبد الحميد، وسامي النجعي، وفراس البريكان.
وسيطر الأخضر السعودي على مجريات الشوط الأول، دون أن يتمكن من هز شباك منافسه، على الرغم من أن الفرصة كانت سانحة أمامه للتسجيل من ركلة جزاء، لكنها أهدرت من قبل عبد الله رديف، بعد أن تصدى لها سارانون أنوين، حارس مرمى تايلاند «12».
والغياب عن التسجيل في الشوط الأول، هو الثاني للمنتخب السعودي خلال مشاركته في النسخة الحالية من البطولة القارية، بعد المواجهة الافتتاحية أمام عُمان، التي انتظر فيها حتى الشوط الثاني، ليسجل هدفين حوّل بهما تأخره إلى فوز ثمين «2ـ1».
وعمد الإيطالي مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، إلى إجراء ثلاثة تغييرات خلال مجريات الشوط الثاني، سعيًا منه إلى زيادة فعالية الأخضر، وقضت بدخول محمد البريك، وطلال حاجي، وناصر الدوسري، بدلًا من فيصل الغامدي، وعبد الله رديف، وحسن كادش، واتبعه بتديلين أخيرين بدخول محمد كنو وصالح الشهري بديلًا عن فواز الصقور، ومختار علي، دون أن يسفر ذلك عن تغيير في النتيجة.