كلوب يصعق ليفربول: طاقتي انتهت وأريد الرحيل
وضع المدرب الألماني يورجن كلوب نهاية لمشواره مع فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم بعد تسعة أعوام، عقب إعلانه الجمعة أن الموسم الجاري هو الأخير له مع «الريدز» الذي أعاد إليه التوهج والألقاب بعد 30 عامًا من البقاء في الظل، معللًا الأمر بنفاد طاقته وعدم قدرته على تقديم المزيد.
وبحسب تصريحات كلوب للصحافيين بعد الإعلان عن قراره، فإنه لم يعد يقوى على مواصلة العمل، قائلًا: «طاقتي على وشك النفاد.. أعلم أنني لا أستطيع فعل هذه المهمة في الفترة المقبلة»، مضيفًا: «أحبُّ كل شيء في مشجعينا، أحبُّ الفريق والموظفين، لكن رحيلي هو الأمر الذي ينبغي عليَّ اتخاذه».
تولى كلوب تدريب ليفربول في 8 أكتوبر 2015، وقاده حتى الآن في 464 مباراة، محققًا الفوز في 288، بينما خسر 80 وتعادل في 96. وخلال أعوامه التسعة، حقق إنجازات لا تنسى، أهمها لقب الدوري الممتاز موسم 2019ـ2020، بعد غياب 30 عامًا، وكؤوس إنجلترا، والرابطة، والدرع الخيرية.
وعلى مستوى البطولات القارية والدولية، تُوِّج كلوب مع الليفر بثلاثة ألقاب في 2019، وهي دوري الأبطال، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، ليرفع رصيده إلى 7 بطولات.
فرديًّا، تُوِّج كلوب بجائزة أفضل مدرب في العام، وفقًا للاتحاد الدولي لكرة القدم، مرتين 2019 و2020، كما تُوِّج بجائزة الأفضل في الـ«بريميرليج» مرتين موسمي 2019ـ2020 و2021ـ2022، وجائزة مدرب الشهر في الـ«بريميرليج» 9 مرات، إضافة إلى جائزة الأفضل في العالم 2019، وفقًا لمؤتمر «جلوب سوكر» العالمي.
وحصل ليفربول أيضًا مع كلوب على وصافة دوري أبطال أوروبا مرتين 2018 و2022، علمًا بأنه يتصدر ترتيب الدوري الممتاز الموسم الجاري بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب.