أرجعت الدكتورة ندى الزايدي استشارية الطب النفسي ومتطوعة بالمسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، في حديث خاص لـ «الرياضية» التعصب الرياضي إلى أسباب عدة أهمها الإعلام الرياضي غير المنضبط، مشددة في الوقت ذاته على خطورة الأمر وآثاره السلبية على السلوك البشري.
وعرّفت الزايدي خلال حديثها للصحيفة على هامش فعاليات بيت الصقر السعودي في الدوحة التعصب الرياضي بأنه التطرف تجاه نادٍ معين سواء مع أو ضد ويصحب التطرف في الأفكار مشاعر على السلوكيات.
وقالت «إن التطرف الرياضي يظهر في هيئة الفرح المفرط ويسبب المشاكل وكذلك الحزن والغضب المفرط وهو الأكثر خطورة».
وأضافت: «ونجد أن الإعلام الرياضي غير المنضبط من أبرز أسباب التعصب لتأجيجه مشاعر الكراهية والتنمر عند الجماهير مما يؤثر فيهم بشكل سلبي وملحوظ».
وتابعت: «من الأفضل أن يتابع الجمهور الإعلام الواعي المنضبط ويجب أن يتذكر الجميع أن كرة القدم أولًا وأخيرًا لا تعدو كونها مجرد لعبة».
واختتمت حديثها بالتأكيد على دور المدارس والأندية الرياضية والذي وصفته بالمهم جدًا، إضافة إلى المؤسسات الاجتماعية المعنية بالرياضة والجمهور من أجل بناء مجتمع واعٍ يشجع بروح رياضية.