ودع الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب فريق إشبيلية الإسباني الأول لكرة القدم، النادي الأندلسي بشكل رسمي، الثلاثاء، مؤكدًا أنه لن ينسى أبدًا هذا الفريق، وسيظل مشجعًا له حتى مع رحيله، وذلك في مؤتمر صحافي عقده اللاعب بالتنسيق مع إدارة النادي.
وقال اللاعب الكرواتي في المؤتمر الصحافي، الثلاثاء: «اليوم هو اليوم الذي نود جميعًا أن نمر فيه بسرعة ونمضي قدمًا، لقد تلقيت الكثير من كلمات المودة هذه الأيام، لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو الذكرى التي تبقى في الناس، عليك أن تفهم في بعض الأحيان أن المحطات تنتهي، وعليك أن تفهمها، وأن تكون واضحًا بشأنها، حتى لو كان ذلك مؤلمًا».
وأضاف راكيتيتش: «أنا ممتن للغاية، هذا ليس نادي كرة قدم أو مدينة، إنه قلبي، لقد كنت على حالي منذ وصولي، أفعل الشيء نفسه، الآن سأغادر، ولكنني سأعود مرة أخرى، لن أكون على الملعب، لكن في المدرجات مع الجماهير والأنصار».
واختتم لاعب الوسط تصريحه قائلًا: «يؤلمني أيضًا أن أترك النادي في هذا الوقت العصيب، لكن الألم في قلبي لن يتغير، الأولوية المطلقة هي ما يحتاجه النادي، وهذا كل ما يمكنني التفكير فيه، ولهذا السبب قررت اتخذ هذه الخطوة بالرحيل في الوقت الراهن».
وأشارت «الرياضية»، 27 يناير الجاري، عبر مصدر خاص في نادي الشباب، إلى اتفاق إدارته مع اللاعب الكرواتي، على تمثيل «الليوث» لمدة موسم ونصف الموسم، عبر نافذة الانتقالات الشتوية الجارية.
ويعد إيفان راكيتيتش أحد أشهر لاعبي فريق إشبيلية تاريخيًا، بعد فوزه مع النادي الأندلسي ببطولة الدوري الأوروبي مرتين، إضافة إلى تتويجه بـ 13 بطولة مع فريق برشلونة الإسباني، كما أنه كان أحد عناصر الجيل الذهبي لمنتخب كرواتيا، الذي حصل على المركز الثاني في نهائيات كأس العالم 2018.

الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب فريق إشبيلية الإسباني الأول لكرة القدم، خلال إحدى المباريات (أرشيفية)