|


آسيا 2023.. النيران الصديقة لا تتوقف

أوتكير يوسوبوف، حارس مرمى المنتخب الأوزبكي الأول لكرة القدم، يحوِّل عرضيةً قطريةً بالخطأ في مرماه، السبت، خلال مواجهة ربع نهائي كأس آسيا (أسوشيتد برس)
الدوحة ـ الرياضية 2024.02.03 | 08:45 pm

ترجمت كأس آسيا الحالية مقولة: «اللهمّ اكفني شرّ أصحابي، أمّا أعدائي فأنا كفيل بهم». من خلال كمّ الأهداف العكسية غير المسبوق، الذي شهدته منافسات البطولة.
ووصل عدد الأهداف الذاتية التي سُجِّلت في الكأس إلى ثمانية، آخرها عن طريق أوتكير يوسوبوف، حارس مرمى المنتخب الأوزبكي الأول لكرة القدم، لمصلحة قطر، خلال مواجهة السبت، ضمن الدور ربع النهائي.
وأطلق المنتخب الإندونيسي «النيران الصديقة» في البطولة، مرتين، أمام كلٍّ من اليابان وأستراليا.
وجاءت بقية الأهداف العكسية عن طريق الأردن، والإمارات، وطاجيكستان، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأوزبكستان، بواقع هدفٍ واحدٍ لكل منتخب.
وتخطَّت البطولة الجارية أي نسخةٍ سابقةٍ على هذا الصعيد خلال آخر 40 عامًا على الأقل.
وبلغ أكبر عدد سابق للضربات العكسية في كأس آسيا خلال العقود الأربعة الأخيرة، 4 أهداف، وحدث ذلك في نسخة 1984.
وجاء ثاني أكبر رقمٍ في نسختَي 2004 و2011، وبلغ ثلاثة أهداف في كلٍّ منهما.
وسجَّلت نسخة 2019 هدفين فقط عن طريق الخطأ، بالتساوي مع 2015 و2007 و2000، بينما عرفت كلٌّ من 1988 و1996 هدفًا واحدًا.
ومنذ عام 1984 لم تخلُ كأس آسيا من الأهداف العكسية سوى في نسخة 1992.