سجل علي دائي، المهاجم الإيراني السابق، آخر أهدافه في نهائيات كأس آسيا، في نسخة 2004، وعزز حينها صدارته لترتيب أفضل هدافي البطولة القارية تاريخيًا، بواقع 14 هدفًا، ومن المرجح أن يبقى دائي على رأس اللائحة حتى النسخة التالية على الأقل بعد 4 أعوام، نظرًا لصعوبة مهمة الوصول إلى رقمه، إلا إن شهدت المباريات القليلة المتبقية تألقًا لافتًا للاعبين المستمرين في المنافسة.
ومن بين هؤلاء، يُعدّ المعز علي، مهاجم المنتخب القطري، أكبر المهددين لرقم دائي، فهدفه أمام لبنان في الجولة الافتتاحية جعله ثانيًا في ترتيب أفضل الهدافين تاريخيًا، برصيد 10 أهداف، بعدما تُوّج بجائزة الهداف في النسخة الماضية، عندما سجل 9 أهداف في طريق "العنابي" نحو اللقب. ولا يزال علي في الـ 27 من العمر، الأمر الذي يعزز طموحه للوصول إلى رقم دائي، إن كان في الأيام القليلة المقبلة، أو على الأراضي السعودية في نسخة 2027.
أما بالنسبة إلى بقية اللاعبين المستمرين في المربع الذهبي، فرفع سون هيونج مين، مهاجم توتنهام الإنجليزي والمنتخب الكوري الجنوبي، محصلته الإجمالية في نهائيات كأس آسيا، إلى 7 أهداف، منها 3 في النسخة الحالية، متساويًا مع سردار أزمون، مهاجم روما الإيطالي والمنتخب الإيراني، الذي سجل هدفًا وحيدًا في النسخة الحالية، رافعًا محصلته الإجمالية إلى 7 أهداف في مشاركته القارية الثالثة بعد 2015 و2019.
ويأتي مهدي طارمي، مهاجم بورتو البرتغالي والمنتخب الإيراني، رابعًا في قائمة أقرب الهدافين من رقم دائي القياسي، بين اللاعبين الحاضرين في نصف النهائي، إذ سجل 3 أهداف في النسخة الحالية، وأضافها إلى 3 أهداف في نسخة 2019، ويليه القطري أكرم عفيف مع 5 أهداف في محصلته الإجمالية.