اتخذت زيارة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو برفقة فريق النصر الأول لكرة القدم، إلى شباك الخصوم أشكالًا وطرائق متعددة ووجوهًا مختلفة.. أهداف كثيرة نشرت الفرح الأصفر توجت الحائز على الكرة الذهبية خمس مرات بلقب هداف العالم مسجلًا 54 هدفًا كان نصيب النصر 44 هدفًا منها..
باصمًا على 29 هدفًا متوشحًا القميص الأصفر، بينما أحرز 6 بالأزرق و9 "الأبيض"، وساوى بين المرمى الأيمن والأيسر بتسجيل 22 في كل منهما.
وتعد مسيرة النجم البرتغالي مع مواطنه لويس كاسترو هي الأفضل بين من تولى تدريبه عبر النادي العاصمي، إذ خاض معه 30 مباراة محرزًا 30 هدفًا، وصنع 11، فيما سجل مع الفرنسي رودي جارسيا أرقامًا أقل بظهوره 12 مباراة مسجلًا 11 هدفًا وصانعًا 2، وكان حضور النجم البرتغالي الأضعف مع الكرواتي دينكو يليتشيتش الذي حل بديلًا عن جارسيا ولعب معه 7 مباريات سجل 3 أهداف دون أي تمريرة حاسمة.
ونجح البرتغالي في تسجيل 6 أهداف من كرات رأسية و27 بقدمه اليمنى المفضلة، و11 باليسرى، ومن بين الـ44 سجل 11 من ركلة جزاء وضربتين حرتين.
واختار رونالدو الدقائق بين «61 إلى 75» وقتًا مفضلًا للتسجيل إذ هز خلاله الشباك بواقع 10 مرات ثم ربع الساعة الأخير من المواجهة، الذي ضرب المرمى فيه 8 مرات، وعند منطلق الشوط الثاني وحتى الدقيقة 60 سجل رونالدو 7 أهداف، ومن الدقيقة 16 إلى 31 أحرز 6 أهداف ومثلها في الربع الأخير من الشوط الأول، وعند ربع الساعة الأول من بداية المباراة 3 أهداف، وفي الوقت بدل الضائع من النصف الثاني سجل 3 أهداف، وعند الأشواط الإضافية سجل هدفًا وحيدًا أمام الهلال في نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.
ويفضل بطل اليورو 2017 مع منتخب بلاده، شباك الوحدة التي هزها 5 مرات، ويأتي بعدها ضمك والفتح والشباب بـ4 أهداف، وهدفان ضربا مرمى الاتحاد والهلال والأهلي والعدالة والرائد والطائي والأخدود.