|


عموتة يطارد الزياني والجوهر

الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، يقف في المنطقة الفنية خلال مواجهة طاجيكستان ضمن الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2023 (الفرنسية)
الدوحة ـ الرياضية 2024.02.06 | 12:37 am

يُطارد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، إنجازًا لم يسبق لأي اسم عربي آخر تحقيقه، سوى السعوديين خليل الزياني وناصر الجوهر.
ويقف عموتة على عتبة المباراة النهائية لكأس آسيا 2023، متطلعًا إلى إزاحة كوريا الجنوبية من طريقه، حين يلتقيها الثلاثاء في دور الـ 4.
وفي حال عبوره، سيصبح ثالث مدرب عربي يصل إلى المباراة النهائية بعد الزياني، صاحب الريادة، ومواطنه ناصر الجوهر.
وقبل 40 عامًا، عَبَرَ الزياني بمنتخب بلاده إلى نهائي كأس آسيا، التي نظّمتها سنغافورة، عندما تخطى إيران بركلات الترجيح في دور الـ 4.
وتمكن الصقور من الفوز باللقب، بعد التغلب على المنتخب الصيني بهدفين دون رد في المباراة النهائية.
وعلى مدى تاريخ البطولة، لم تتمكن مدرسة التدريب العربية من الظهور مرة ثانية في النهائي، سوى عن طريق ناصر الجوهر.
وتغلب الأخضر بتخطيط فني من الجوهر، على كوريا الجنوبية في دور الـ 4 عام 2000، وبلغ النهائي، وخسر أمام اليابان.
واعتمدت المنتخبات العربية التي وصلت إلى المباراة النهائية لنسخ أخرى من المحفل القاري منذ استحداثه عام 1956، على عقول أجنبية في إدارة أجهزتها الفنية.
وتأهلت الكويت إلى نهائي 1976، وخسرت أمام المنتخب الإيراني، وكان يدربها آنذاك البرازيلي ماريلو زاجالو.
ومجددًا صعدت الكويت إلى نهائي 1980، بإدارة فنية من المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، الذي قاد المنتخب السعودي إلى المرحلة ذاتها 1988، وفي المرتين توج باللقب.
وفي 1992 وصل أصحاب القميص الأخضر إلى النهائي مجددًا بقيادة المدرب البرازيلي نيلسينيو روزا، واكتفوا بالفضّة بعد الخسارة أمام "محاربي الساموراي".
وبلغ الصقور النهائي مرة جديدة عام 1996 وحصدوا الذهب مع المدرب البرتغالي نيلو فينجادا، على حساب الإمارات، التي كان يقودها الكرواتي توميسلاف إيفيتش.
وبعد 11 عامًا كرَّر المدرب البرازيلي جورفان فييرا الإنجاز ذاته برفقة العراق أمام كتيبة سعودية متسلّحة بمواطنه هيليو دوس أنجوس.
وفي النسخة الماضية وصل المدرب الإسباني فيليكس سانشيز بالمنتخب القطري إلى المباراة النهائية وحقق اللقب.