أعلن الأسترالي جيمس ماجنوسون، بطل العالم السابق في السباحة، السبت، أنه مستعد لتناول مواد منشطة من أجل كسر الرقم القياسي العالمي في سباق 50 م حرة ونيل جائزة بقيمة مليون دولار أمريكي.
ويهدف السباح، البالغ 32 عامًا والمتوّج بذهبية بطولة العالم 2011 و2013 في سباق 100 م حرة، إلى العودة عن اعتزاله والمشاركة في «الألعاب المحسّنة»، حيث تغيب فحوص الكشف عن المنشطات، ما يسمح للمشاركين بتناول مواد ممنوعة في المسابقات الدولية مثل الألعاب الأولمبية وبطولات العالم.
وسيكون ماجنوسون، الذي اعتزل السباحة في 2018، أبرز اسم ينضمّ إلى هذا المشروع الجدلي الذي أطلقه في 2023 أرون دسوزا، رجل الأعمال الأسترالي، غير الخاضع لمظلة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الذي لا تُعتمد أرقامه رسميًّا.
كتب ماجنوسون لصحيفة «ذي أوستراليان» السبت: «لو طُلب مني فعل ذلك خلال مسيرتي الاحترافية، لكان جوابي مختلفًا تمامًا عن اليوم حيث أنا معتزل منذ ستة أعوام».
تابع «ولكي أكون صريحًا، يلعب المال دورًا مهمًا. 1.6 مليون دولار أسترالي لا يمكن تجاهلها. الرياضيون المعتزلون لا يملكون فرصًا مماثلة».
ويحمل البرازيلي سيزار سييلو الرقم العالمي في سباق 50 م حرة «20.91 ثانية» منذ عام 2009، عندما ارتدى بدلة فائقة الانسيابية حُظرت منذ ذلك الحين.
وأصرَّ ماجنوسون، ورقمه الشخصي 21.52 ثانية، بأنه لن يخاطر البتة بصحته «أريد أن أكون محاطًا بأطباء جيّدين. أريد فعل ذلك بطريقة صحيحة».
وفيما لم يُعتمد بعد موعد «الألعاب المحسّنة»، يتوقع أن يشهد منافسات في خمس فئات رئيسة هي ألعاب القوى، الرياضات المائية، الجمباز، القوّة والقتال.
ووصفت اللجنة الأولمبية الأسترالية فكرة الألعاب بـ«الخطيرة وغير المسؤولة».
سألت السباحة البريطانية السابقة شارون ديفيس، حاملة فضية أولمبية، السبت «لماذا نريد أن نعرف من يستطيع الغشّ أكثر للفوز بالجوائز؟».