ينضم الأردني يزيد أبو ليلى، حارس المرمى، إلى 3 لاعبين أجانب سبق لهم التأهل إلى نهائي كأس آسيا أثناء احترافهم في الملاعب السعودية.
وبعد قليل، سيحرس أبو ليلى عرين المنتخب الأردني الأول لكرة القدم أمام قطر، في نهائي كأس آسيا 2023، على أرض الأخيرة.
وينشط الحارس منذ يناير من العام الماضي في صفوف فريق الجبلين، أحد أندية دوري يلو للدرجة الأولى في السعودية.
وانضم الأردني إلى الجبلين معارًا في البداية من الفيصلي، أحد أكبر أندية بلاده، قبل تحويل صيغة عقده إلى انتقال دائم خلال الصيف الماضي.
وشهد نهائي 2007 ظهور العراقي نشأت أكرم، الذي كان محترفًا آنذاك في صفوف الشباب السعودي.
ولعب أكرم ذلك النهائي أمام منتخب الدولة التي يحترف فيها، وخرج منتصرًا بهدف دون رد سجّله زميله المهاجم يونس محمود.
ودافع لاعب الوسط عن شعار "الليوث" بين صيفي 2004 و2007، بعد موسم واحد قضاه بقميص الجار النصر.
وعقب 4 أعوام، ظهر الأسترالي جوناثان ماكين، الذي كان يلعب للأصفر العاصمي، مع منتخب بلاده في نهائي نسخة 2011 أمام اليابان.
وجلس لاعب الوسط احتياطيًا طوال ذلك النهائي الذي حسمه اليابانيون بهدف دون رد خلال الوقت الإضافي الثاني.
وانضم ماكين إلى النصر صيف 2010 قادمًا من نادي ويلينجتون فينيكس النيوزيلندي، ورحل بعد عام واحد، تخلله اللعب في المحفل القاري الآسيوي.
وبعد 4 أعوام أخرى، شارك الكوري الجنوبي كواك تاي هي، في نهائي 2015 أمام المنتخب الأسترالي.
وآنذاك كان المدافع ينتمي إلى نادي الهلال، الذي ضمه في ديسمبر 2013 من الشباب، واستبقاه ضمن صفوفه حتى يوليو 2016.
وخسر "محاربو التايجوك" ذلك النهائي بنتيجة 1ـ2 بعد تمديد المباراة لوقتين إضافيين.