|


شنيشل والكاس والمناعي والحسنات يحللون فرص الرباعي السعودي قبل الإياب الآسيوي

مدربون عرب: عبور النصر والهلال محسوم.. والمفاجأة مستبعدة

المدربون العراقي راضي شنيشل والمصري أحمد الكاس والتونسي يوسف المناعي والأردني عثمان الحسنات
مكة المكرمة ـ عبد الغني عوض 2024.02.16 | 09:20 pm

أجمع أربعة مدربي كرة قدمٍ عرب على اعتبار تأهّل فريقي الهلال والنصر إلى رُبع نهائي دوري أبطال آسيا مسألة وقت، مستبعدين أي فرصةٍ للفيحاء، فيما نصحوا الاتحاد بالحذر في إياب دور الـ 16.
ووصف العراقي راضي شنيشل، مدرب منتخب بلاده تحت 23 عامًا، صعود الهلال، على حساب سباهان أصفهان الإيراني، بـ «المحسوم»، بعد فوز الأول 3ـ1 على أرض الثاني، عادًّا "الأزرق" أحد أفضل فرق القارة حاليًا من ناحية التكتيك والثبات الفني وامتلاك شخصية الفائز وخبرة المجموعة.
وامتدح شنيشل أداء الفيحاء أمام النصر، مرجعًا خسارته من الثاني 0ـ1، إلى قلة الخبرة وبطء التحول من الدفاع إلى الهجوم. لكنه استبعد أي تعثّر لرفاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في لقاء العودة، لوضوح الفوارق الفنية، حسب تعبيره، بين الجانبين.
ولاحظ العراقي امتلاك لاعبي بافباخور، الذي تعادل 0ـ0 مع الاتحاد، لياقة بدنية عالية، عادًا تجنّب الثقة المفرطة أمامهم سلاح «النمور» للعبور إلى الدور التالي.
واتفق المصري أحمد الكاس، مدرب منتخب بلاده للناشئين، مع توقعات شنيشل، وعدَّ فارِق الخبرات مُرجِّحًا للنصر أمام الفيحاء، مُستبعِدًا أي شكوك حيال تأهل الهلال. لكنه حذر «الأزرق» من الشعور بالاطمئنان أمام سباهان الذي سيرفض الاستسلام، وفق توقُّعه، وسيحاول استغلال أي تراخٍ يبديه الهلاليون.
ورهَن الكاس صعود الاتحاد بتحسين المردود الهجومي، حتى لو استمر غياب الفرنسي كريم بنزيما، وتلقّي اللاعبين الدعم اللازم من الجماهير في جدة، والحذر تحسّبًا لأي مفاجآت.
وعدّ التونسي يوسف المناعي، مدرب فرق أبها والعدالة والقادسية السابق، أداء الهلال خارج أرضه برهانًا على مدى جاهزيته لتخطي أي خصم قاري.
ونوّه بامتلاك الفريق المزيج المطلوب بين الجودة الفردية العالية للاعبين، وتأثير دكة البدلاء، والنهج الهجومي الثابت، مرشحًا إياه لتحقيق البطولة.
وتوقّع المناعي تأهلًا سلسًا للنصر، مع استمرار رونالدو في إحراز الأهداف، محليًا وآسيويًا، واستبعد أي فرصة لحدوث مفاجأة فيحاوية. فيما وضع تحسّن مردود خطي الوسط والهجوم واحترام الخصم شرطين لفوز الاتحاد أمام منافس أوزبكي يتميز بتقارب الخطوط والسرعة.
ووصف المدرب الأردني عثمان الحسنات تعادل الاتحاد خارج الديار بـ «النتيجة المقبولة»، مقللًّا من احتمالية تعثّر «النمور» في موعد الإياب وسط مناصريهم، على الرغم من امتداحه أداء نافباخور، فيما توقّع تكرار النصر الفوز على الفيحاء، عادًّا ما أظهره الهلال من جاهزية، بدنية وفنية، كفيًلا، في حال الحفاظ عليه، بإيصاله إلى النهائي القاري.