لاعبة الخليج تتحدث عن تحقيقها المرتبة الخامسة في بطولة الشارقة
هيفاء: عصرنا ذهبي.. وهدفي المركز الأول
دخلت في تحدٍ خاص، بعد أن خاضت أولى تجاربها خارج الوطن، حينما مثلت ناديها الخليج في النسخة السابعة من بطولة ألعاب القوى العربية للأندية، التي نظمت في الشارقة الإماراتية، ونالت المرتبة الخامسة في مسابقة «السباعي»، وسط مشاركة 63 فريقًا، و560 لاعبة، من 15 دولة عربية.
ضيفة «الرياضية» في هذا الحوار هيفاء الحميد، لاعبة فريق الخليج لألعاب القوى، تكشف عن أهدافها المستقبلية في «أم الألعاب»، وتتحدث عن مشاركتها العربية الأولى في الإمارات، ومدى قدرتها على تحقيق الإنجازات.
01
كيف كانت مشاركتك في البطولة العربية للسيدات التي اختتمت في الشارقة قبل أيام؟
تعد هذه باكورة مشاركاتي الخارجية، مثلت فريق الخليج، وحققت المرتبة الخامسة.
02
هل أنتِ راضية عن هذا المركز؟
بكل تأكيد، راضية، مقارنة بمستوى اللاعبات اللواتي واجهتهن، لأنهن يمتلكن الخبرة، وسبقننا في هذه اللعبة.
03
كيف كانت قوة المنافسة؟
المستوى الفني للاعبات والأندية بجميع الرياضيات كان قويًا جدًا، والمنافسة صعبة للغاية، لكن الحمد لله تمكنت من تحقيق المركز الخامس، وفي النسخة المقبلة، سيكون هدفي بكل تأكيد المركز الأول.
04
ماذا يعني لك مشاركة السعودية للمرة الأولى بأربعة فرق نسائية في هذه البطولة؟
أشعر بالفخر لمشاركة زميلاتي اللاعبات، اللواتي مثلن السعودية في البطولة العربية للسيدات، كان هناك أربعة فرق نسائية سعودية هي «العاصمة، والاتحاد، والخليج، والثقبة»، ضمن 63 فريقًا، و560 لاعبة من 15 دولة عربية، وأتمنى أن نكون شرفنا الوطن.
05
حدثينا عن مرحلة استعدادك لهذه البطولة؟
نحن على استعداد دائم لأي بطولة، وتحديدًا من بداية الموسم، خضنا منافسات دورة الألعاب السعودية، التي تعد أحد أهم الاختبارات والإعدادات قبل المشاركة العربية، ساعدتنا على التحضير الجيد للدخول في أي منافسة خارجية، وإدارة النادي لم تقصر معنا من حيث إكمال الإعداد والجاهزية البدنية والذهنية.
06
ما الصعوبات التي واجهتكم؟
لا توجد صعوبات كثيرة، لكن الوقت عامل مهم، هو من يحدني، وقتي موزع ما بين العمل والدراسة والتمارين، والتدريب أخذ جزءًا كبيرًا من وقتي.
07
أنتِ لاعبة وتؤدين مهمات إدارية في نادي الخليج.. كيف تقسمين الوقت؟
أنا موظفة أيضًا، وأدرس دبلوم إدارة عامة حاليًا، ولاعبة في نادي الخليج، إلى جانب أنني مسؤولة عن اللاعبات داخل النادي، والعمل الإداري لا يعطلني عن تماريني، المسألة تنظيم وقت فقط.
08
كم لاعبة شاركت من نادي الخليج؟
من الخليج ثماني لاعبات، وأنا التاسعة، وهن سمية السميري، وسارة الهلال، ونور الجندان، وفاطمة آل عمير، ونورة الدوسري، وشيخة الشهاب، وسجا الرامس، والبتول القويفلي.
09
هل ألعاب القوى مظلومة مقارنة بكرة القدم؟
في السابق نعم، لكن في الوقت الجاري هناك توجه ووعي، الكل يعرف ألعاب القوى وأبطالها، ويهتم بها ويدعمها أيضًا، وهذا بفضل عمل اتحاد اللعبة الذي أسهم بنشرها.
10
ماذا ينقص رياضة ألعاب القوى النسائية في السعودية؟
نحتاج إلى أندية مؤهلة، وتوفير مدربين وأجهزة، ومكان مناسب للاعبات، أيضًا نحن بحاجة للتعريف أكثر وأكثر بهذه اللعبة، ونشرها، لزيادة عدد اللاعبات، حاليًا «السوشال ميديا» ساعدتنا، وعرّفت البنات بالرياضة، وأصبحنا نستقطب أعدادًا، ونحاول توجيههن إلى الرياضة المناسبة لهن.
11
هل المرأة السعودية قادرة على تحقيق ذهبية عالمية؟
نعم.. لم لا، اللاعبات السعوديات لا ينقصهن شيء، وهمتنا مثل «جبل طويق».
12
رسالتك إلى المرأة السعودية؟
أنتِ تعيشين عصرك الذهبي، هذا وقتكن فاغتنمن الفرصة، فنحن الآن بدأنا نظهر كوننا رياضة نسائية، وعلينا التعريف برياضاتنا وطموحاتنا، وعبرن عن أنفسكن بممارسة الرياضة.
13
كيف تصفين ما تعيشه الرياضة السعودية اليوم؟
لدينا كل الاهتمام والدعم للرياضة السعودية بشكل عام، ورياضة المرأة خاصة، هذا أمر يشعرنا بالفخر، ويزيد من رفع عزيمتنا ورغبتنا بأن نحقق المزيد لهذا البلد العظيم.