يتطلّع فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم إلى تحقيق انطلاقةٍ جديدةٍ الموسم الجاري حين يستضيف برشلونة الإسباني الأربعاء في اختبار صعب في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد يومين على إقالة مدربه والتر ماتزاري.
ويحتل حامل لقب الدوري المحلي، المركز التاسع حاليًا وفي موقعٍ أسوأ من الذي كان عليه مع المدرب الأول، الفرنسي رودي جارسيا الذي حلّ ماتزاري بدلًا منه قبل نحو ثلاثة أشهر.
وستكون المهمة الأولى معقّدة بالنسبة لفرانشيسكو كالزونا المدرب الجديد، ليس لصعوبة منافسه فقط، بل لأن دوري الأبطال هو الباب الوحيد المفتوح أمام نابولي لتحقيق لقبٍ الموسم الجاي، بعد ابتعاده كثيرًا عن إنتر المتصدّر بـ 27 نقطة، وتسع نقاط عن أتالانتا صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الموسم المقبل، إلى جانب خروجه من الكأس المحلية وخسارته السوبر أمام إنتر «0ـ1» 22 يناير الماضي.
لكن نابولي يأمل بأن تُكلّل عودة مهاجمه وهدافه النيجيري فيكتور أوسيمين إلى صفوف الفريق بالأهداف، بعد أن عاد إلى التدريب عقب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية، والذي حلّ وصيفًا للمستضيفة كوت ديفوار.
وتاريخيًا، واجه نابولي برشلونة مرتين في دوري الأبطال 2019ـ2020 وكلاهما في دور الـ 16، انتهت المواجهة الأولى على ملعبه بالتعادل 1ـ1، فيما سقط في كامب نو 1ـ3. وبخلاف برشلونة خاض نابولي 6 مباريات في البطولة فاز مرتين على فياريال وخسر 4 أمام ريال مدريد.