|


إبراهيم بكري
احذروا المنشطات
2024-02-25
تعدُّ المنشطات أمرًا خطيرًا، يمكن أن يؤثر بشكلٍ كبيرٍ في سلامة ونزاهة المنافسة، لذا تمَّ تجريمها رياضيًّا.
وتُعرف المنشطات بأنها موادُّ كيميائيةٌ، تهدف إلى زيادة القدرة البدنية والأداء الرياضي، ومع ذلك، فإن استخدام المنشطات غير المشروعة، يحمل عديدًا من الآثار السلبية والخطرة، لذا تمَّ تجريمها.
ويحاول الرياضيون استخدام المنشطات للحصول على ميزةٍ غير عادلةٍ على المنافسين، ما يؤثر في نتائج المنافسات، ويخدش سمعة الرياضة، وعليه تُجرِّم كثيرٌ من الهيئات الرياضية استخدامها، وتفرض عقوباتٍ صارمةً على المخالفين.
إن استخدام المنشطات يشكِّل خطرًا على صحة الرياضيين، إذ تعمل على زيادة قوة العضلات، والقدرة على التحمُّل، ويتسبَّب أخذها في مشكلاتٍ صحيةٍ خطيرةٍ مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات القلب، وتلف الكبد والكلى، وحدوث تغيُّراتٍ في الهرمونات، وهذه المشكلات الصحية يمكن أن تؤثر بشكل دائم في حياة الرياضيين، وتُعرِّض حياتهم للخطر.
قد يعتقد الشباب أن استخدام المنشطات، هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق النجاح الرياضي، وهذا يزيد من احتمالية أن يلجؤوا إلى المخدرات في المستقبل.
وتفرض الهيئات الرياضية عقوباتٍ صارمةً على المخالفين لقوانين مكافحة استخدام المنشطات، تختلف من حيث الشدة والمدة بناءً على القوانين واللوائح، ومن أبرزها الإيقاف، وسحب الجوائز، والغرامات المالية، والاستبعاد الدائم.
وتهدف هذه العقوبات إلى ردع الرياضيين عن استخدام المنشطات غير المشروعة، والحفاظ على نزاهة المنافسة.
لا يبقى الا أن أقول:
إن استخدام المنشطات في الرياضة، يشكِّل خطورةً كبيرةً على الصحة البدنية والنزاهة الرياضية، لذا يأتي تجريم استخدامها لحماية سلامة الرياضيين، والحفاظ على روح النزاهة والتنافس العادل في المجال الرياضي. ويجب على الرياضيين والمدربين والجمهور، أن يعملوا سويًّا لتعزيز الوعي بالمخاطر المترتبة على استخدام المنشطات، وتشجيع الرياضة النزيهة والصحية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.