غيَّر فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الذي يواجه الهلال الثلاثاء في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، جِلدَه بنسبةٍ تكاد أن تصلَ إلى 100 في المئة، مقارنًة بآخر لقاءٍ بينهما لحساب البطولة ذاتها.
ولم يتبقَّ من كتيبة «النمور»، التي خسرت من الهلال 1ـ3، في 17 سبتمبر 2019 ضمن إياب ربع النهائي، سوى لاعب وحيدٍ، من أصل 18، هو المهاجم البرازيلي رومارينيو.
ورحل الـ 17 الآخرون عن النادي الغربي، بمَن فيهم سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، وعبد الإله المالكي، لاعب الوسط، الثنائي المنتمي حاليًّا للفريق الأزرق.
في المقابل، يحتفظ الهلال بثمانيةٍ من اللاعبين الـ 18 الذين ضمَّتهم قائمتُه في المباراة، التي احتضنها ملعب «الأول بارك» بعد أكثر من أسبوعين من لقاء ذهابٍ في جدة، انتهى دون أهدافٍ.
ولا تزال سجلات بطل آسيا 2019 تحتوي على سلمان الفرج، لاعب الوسط، والمدافع علي البليهي، وياسر الشهراني، الظهير الأيسر، ومحمد البريك، الظهير الأيمن، والجناح سالم الدوسري، ومحمد كنو، لاعب الوسط، والمهاجم صالح الشهري، وناصر الدوسري، لاعب الوسط.
وتأهل الفريقُ إلى دور الأربعة تحت القيادة الفنية للروماني رازفان لوشيسكو، فيما تخلَّى الاتحاد عن مدربه التشيلي جوزيه سييرا بعد أسابيع قليلةٍ من خسارة «الكلاسيكو» السعودي ـ الآسيوي بالثلاثة.
ومِن بين العشرة الآخرين الذين ضمَّتهم القائمة الزرقاء آنذاك عبد الله المعيوف، الحارس الحالي للاتحاد، ومحمد الشلهوب، المدرب المساعد للبرتغالي جورجي جيسوس، المدرب الهلالي الحالي.
وبعدما تجاوز الاتحاديين، كسِبَ رجال لوشيسكو السد القطري، في نصف النهائي، وأوراوا ريد دياموندز الياباني، في النهائي، وحصدوا اللقب القاري.