|


د. عبد الرزاق أبوداود
الأهلي والرئيس..!!
2024-03-04
الأهلي الكيان التاريخي المجيد..، صرح البطولات في كل الألعاب والأنشطة الرياضية، ومعقل الإنجازات، يقوده اليوم د.خالد أحمد العيسى الغامدي وزملاؤه، بهدوء وسكينة، وخطوات جيدة، بلا إشكالات أو تباهٍ وصراعات داخلية، أو مناوشات خارجية، أو صدامات مع جماهير النادي ومحبيه. ويعمل د.العيسى بهدوء، وبعيدًا عن التوجهات السلبية، فقد أثبت رئيس الأهلي الشاب أنه على قدر المسؤولية والأمانة، حيث يعمل «العيسى» بصمت ورزانة وأريحية، بعيدًا عن الصراعات الداخلية أو الخارجية بأمانة وتجرد، فالأهلي بحاجة ماسة إلى الهدوء والعمل والمصداقية بعيدًا عن الصراعات الداخلية، خاصة فيما يتعلق بكرسي الرئاسة الذي يملؤه د. العيسى وبقية زملائه، فالأمور تغيرت كثيرًا في الأندية، وعلى كافة الأهلاويين التأقلم مع «المتغيرات الحديثة»، والعمل يدًا واحدة لمصلحة ناديهم واستقراره، بعيدًا عن الصراعات الداخلية، وخلافًا لما كان عليه الوضع في حالات سابقة، ذهبت إلى غير رجعة بحمد الله تعالى.
استقالة الأستاذ عبد العزيز العنقري من عضوية اللجنة التنفيذية للنادي الأهلي، وتركه منصبه كعضو فعال في منظومة إدارة الأهلي، جراء «خلافات» داخلية، ليس هذا وقتها أو مكانها، وهو تطور لا يمكن قبوله أبدًا، فالأستاذ عبد العزيز العنقري رجل رزين، وإداري محنك، وخروجه من اللجنة التنفيذية للأهلي خسارة كبيرة، ونأمل أن يكون هناك توافق واستقرار في هذه اللجنة الأهلاوية، وعودة «العنقري» إلى مركزه ونشاطه المميز والضروري، وأن يتم رأب الصدع، وتسوية «الخلافات» في قمة الهرم الأهلاوي، بعيدًا عن الاضطرابات والانشقاقات.. لعل وعسى!!
على صعيد المنافسة في مباريات دوري روشن، يواصل فريق الأهلي لكرة القدم تقديم مستويات جيدة، وقد أثبت ذلك من خلال لقائه الأخير مع فريق الفتح، في أستاد الجوهرة المشعة بجدة، وكان الأهلي يستحق الفوز الذي حرم منه جراء «العنف» الفتحاوي، وعدم قدرة الحكم «الشمراني» مع احترامنا لشخصه على السيطرة على «أحداث» المباراة، ومع ذلك استطاع الفريق الأهلاوي التمسك بالمركز الثالث في سلم الترتيب بمنافسات دوري روشن.