التجاوزات ضد الرياضة السعودية لا أحد يقبل بها مهما كانت درجاتها، وأيضًا مسؤولي كرة القدم السعودية باختلاف مسؤولياتهم يأتي من أبرز مهامهم دعم كرة القدم على وجه الخصوص وبالتحديد على مستوى المشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية على حد سواء وهو أمر لا جدال فيه، ووزارة الرياضة ممثلة باللجنة الأولمبية واتحاد القدم يتحملان المسؤولية كاملة عن أي تقصير في تقديم الدعم والتسهيلات تحديدًا للأندية التي تمثل الوطن خارجيًا في جميع الألعاب وألا يكون هناك أي تباين في هذا الدعم المالي والمعنوي.
حالة النصر مساء أمس في مواجهته فريق العين الإماراتي آسيويًا كانت «محزنة» ومخجلة ولا يمكن لأي فريق مهما كانت قوته أن يصمد أمام ما يحدث له من ظروف داخل الملعب أو خارجه تتسبب في فقد أبرز نجومه بل واحتياطيي النجوم بشكل دراماتيكي في ظل أخطاء تحكيمية تتسبب في الضغط عليه داخل الملعب، وهو أمر محير لأي متابع رياضي يشاهد النصر يمر بهذا الظرف العصيب فيما اتحاد القدم يقف صامتًا عن قضية إيقاف حارس الفريق نواف العقيدي آسيويًا في ظل تقبل النصراويين عقوبته محليًا..!
المؤكد أن عقوبة نواف العقيدي‬⁩ محلية ولا يمكن تطبيقها أو تعميمها خارجيًا، وليس هناك ما يمنع قانونية مشاركته آسيويًا وهو ما أكده مسؤولو الاتحاد الآسيوي عبر صحيفة الرياضية، إلا أن مدرب النصر كاسترو أعلن أن العقيدي ممنوع من المشاركة أيضًا آسيويًا ما يعني أن العقوبة الخارجية لحارس النصر وصلت «شفويًا» ولا نعلم من هو مصدرها إذا كانت تلك «الاستنتاجات» صحيحة، المؤكد أن حرمان نواف العقيدي من المشاركة القارية هو عقاب للكرة السعودية قبل أن يكون عقابًا لممثلها أو للاعب الموقوف محليًا..!
المسؤول الذي أوقف حارس النصر نواف العقيدي آسيويًا عليه تحمل تبعات ما يحدث للنصر وقد يتسبب ذلك في خروج ممثل السعودية من بطولة خارجية الدولة سخرت كل إمكاناتها لدعم الأندية التي تمثل الوطن فيها ولا أعلم تبرير المسؤول عن ذلك الإيقاف هل كان يرى تواجد الهلال والاتحاد واقتراب خروج أحدهما كافيًا لأن يمثل الوطن فريق واحد في النصف النهائي الآسيوي بدلًا من فريقين..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،