دعت البرازيلية آنا مارسيلا كونيا، البطلة الأولمبية في سباحة المياه المفتوحة، منظّمي أولمبياد باريس 2024 إلى وضع خطة بديلة بحال تعذّر انعقاد المسابقات في نهر السين، بسبب سوء جودة المياه.
وقالت السبّاحة، البالغة 31 عامًا، على هامش مسابقة على شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو، الخميس: «هذا مثير للقلق، لم يكن هناك حدث تجريبي العام الماضي لهذا السبب، لكن المنظمين يصرّون على تنظيمها هناك، يتعيّن وضع خطة بديلة بحال تعذر السباحة في السين، ينبغي محو تاريخ السين، نعرف ما يمثّله جسر ألكسندر الثالث، برج إيفل، لكن أعتقد أن صحة الرياضيين يجب أن تأتي في المقام الأوّل، المنظّمون يجب أن يتقبّلوا للأسف فكرة استحالة تنظيم المنافسات في المكان الذي يريدونه».
وأكدت مارسيلا أنها تركز حاليًّا على هدفها الرئيس وهو المحافظة على اللقب، في مشاركتها الرابعة ضمن الألعاب الأولمبية.
وأظهرت تحليلات جرت بين 2015 و2023 لمياه السين، النهر الرمزي الذي يعبر العاصمة الفرنسية، من قبل بلدية باريس، تركيزًا لنوعين من البكتيريا ناجمين عن تلوث برازي، إذ لم تصل أي من نقاط أخذ العينات الـ14 من المياه، إلى مستوى كافٍ من الجودة بحسب التوجيهات الأوروبية، وذلك قبل أقل من خمسة أشهر على حفل افتتاح أولمبياد باريس في 26 يوليو، والمستمرة حتى 11 أغسطس 2024.