|


نواف العقيّل
أهم مباراة بتاريخ ليفربول
2024-03-08
يترقب العالم أجمع القمة الكبرى في الكرة الإنجليزية يوم 10 مارس المقبل في مواجهة حاسمة جدًا في صراع الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول ومانشستر سيتي على ملعبه الأنفيلد، والتي أعتقد من وجهة نظري هي أهم مباراة في تاريخ ليفربول في عهد البريميرليج المنطلق منذ عام 1992م حيث سيكون للفوز بهذه المباراة شأن كبير بالفوز بلقب الدوري.
لم يلعب ليفربول طوال تاريخه في عهد البريميرليج مباريات كثيرة حاسمة كما ستكون مباراة يوم الأحد، حتى عندما حقق لقب الدوري عام 2020 لم يلعب بذلك الدوري مباريات حاسمة بهذا الحجم، بل تعود آخر مباراة حاسمة بمسار اللقب لعبها ليفربول لعام 2014 عندما خسر الفريق مواجهة تشيلسي الشهيرة بالأنفيلد أمام مورينيو والتي جعلت ليفربول بنسبة كبيرة خارج سباق اللقب، مباراة الأحد هي شبيهة بتلك المباراة، مباراة أما تعطي ليفربول الأفضلية والخطوة من أجل اللقب أو تعطي الفريق نكسة وتراجعًا وقد يعني خسارة اللقب.
يزيد من أهمية هذه المباراة أيضًا أنها ستكون عبارة عن رقصة أخيرة في الصراع الشرس جدًا والذي لن ننساه لسنوات بالبريميرليج بين بيب جوارديولا و يورجن كلوب، ومنذ إعلان يورجن كلوب الرحيل الكل كان ينتظر هذا الموعد وحان الوقت لمشاهدة القصة الأخيرة من هذا التنافس الثنائي.
يجب على ليفربول أن يظهر يوم الأحد بكل شراسة، أن يلعب كل لاعب بقلبين وليس بقلب واحد، هي مباراة للتاريخ وللمدرب وللجماهير التي لم تشهد لحظة كبرى بالدوري كهذه اللحظة، حيث كان لقب الدوري عام 2020 لليفربول بمدرجات فارغة بسبب فايروس كورونا، ولكن سيرغب كلوب واللاعبين بلقب يرفع في الأنفيلد بوجود اللاعبين.
مانشستر سيتي ليس بالفريق السهل، ولكن إذا كنت تسمع بفريق يلعب بـ 12 لاعبًا أمام 11 لاعبًا فعليك متابعة هذه المباراة لتشاهد ذلك، سيصبح الأنفيلد صاخبًا ومرعبًا، وسيشكل عاملًا مهمًا في أهم مباراة في تاريخ ليفربول بالبريميرليج، وأيضًا هي أصعب مباراة لمانشستر سيتي في عهد جوارديولا.
سيرغب الأنفيلد بمنح كلوب أفضل وداع ممكن، والآن أصبحت الفرصة بين أيديهم يوم الأحد ويجب ألّا يسمح ليفربول بأي شكل من الأشكال التفريط بهذه الفرصة.