|


«ويني ذي بوه» يفوز بجائزة أسوأ فيلم

الدب «ويني ذي بوه» خلال مشهدٍ تمثيلي في الفيلم (أرشيفية)
لوس أنجليس - الفرنسية 2024.03.09 | 07:49 pm

نال فيلمُ الرعب ذو الميزانية المنخفضة، المستوحى من شخصية الدب «ويني ذي بو»، «جائزة راتزي» لأسوأ فيلمٍ خلال العام، التي تسلَّم سنويًّا عشية توزيع جوائز الأوسكار لأفضل الأعمال السينمائية.
وكان «ويني ذي بوه: بلاد أند هاني»، الذي لم تتخطَّ ميزانية إنتاجه 250 ألف دولارٍ، أثار ضجةً إعلاميةً قبل عامٍ، ووصل الأمر إلى إطلاق تهديداتٍ بالقتل من جانب معجبين، أبدوا استياءهم من تصوير الدب اللطيف على شكل قاتلٍ متعطشٍ للدماء.
واستفاد الفيلم البريطاني من انتهاء صلاحية حقوق الملكية الفكرية لسلسلة كتب «ويني ذي بوه» للكاتب آلان ألكسندر ميلن، ما يعني أنه لا يمكن لورثة المؤلف، ولا مالك حقوق الفيلم رفع دعوى قضائية ضد شركة ديزني.
وفي جوائز المحاكاة الساخرة، التي «تكرِّم» أسوأ الأعمال والأدوار خلال العام، «فاز» العمل بجوائز أسوأ فيلم، وأسوأ مخرج، وأسوأ سيناريو.
واختير بطلا العمل، الدب ويني ورفيقه بيلجت، أسوأ ثنائي على الشاشة، كما حصل الفيلم على «جائزة راتزي» لأسوأ إعادة إنتاج، أو تكملة.
وحقق الفيلم إيراداتٍ، زادت عن خمسة ملايين دولارٍ بعد عرضه في دور السينما العالمية بفضل الجدل الذي أثاره.
ويتم الإعلان عن الفائزين بـ «راتزي أوردز» عشية حفل توزيع جوائز الأوسكار، في خطوةٍ يراد منها السخرية من الأجواء الاحتفالية التي تعمُّ «هوليوود» خلال حفل الجوائز السنوية الأبرز.
وحصل جون فويت، الذي حصد جائزة أوسكارٍ سابقًا، على جائزة أسوأ ممثلٍ عن فيلم الإثارة «مرسي» حيث لاقى العمل انتقاداتٍ حادة، فيما نالت ميجان فوكس جائزة أسوأ ممثلةٍ عن فيلم الرعب والإثارة «جوني أند كلايد».
وحققت فوكس، التي سبق أن اختيرت مرَّاتٍ عدة للحصول على «راتزي»، جائزة أسوأ ممثلةٍ بدورٍ ثانوي في الجزء الثاني من فيلم الحركة «إكسبندبلز»، الذي نال عنه أيضًا سيلفستر ستالون جائزة «راتزي» في فئة أسوأ ممثلٍ بدورٍ ثانوي.
يذكر أن فكرة إطلاق جوائز «جولدن راسبيري»، تعود إلى عام 1981 في لوس أنجليس من جانب طلابٍ سابقين في السينما وعاملين بالقطاع ذاته في «هوليوود».