حاول البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، إيجاد حلٍ لأزمة الظهير الأيمن، قبل ملاقاة العين الإماراتي الإثنين في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وحسب مصادر خاصة بـ «الرياضية»، خصص كاسترو، الإثنين، جزءًا من وقت الحصة التدريبية الأخيرة لتجربة أكثر من لاعب في مركز سلطان الغنام، الظهير الأيمن الأساسي، الذي تبعده عودة الإصابة العضلية عن عددٍ من المباريات، في مقدمتها العودة أمام العين، الذي انتصر ذهابًا، قبل أسبوع، 1ـ0.
وعلى الرغم من جاهزية الظهير نواف بوشل، تناوب أكثر من لاعب على المركز، في مسعى من الجهاز الفني للوصول إلى المعوّض المناسب. وشمِلت التجارب المدافعِين محمد آل فتيل، وعلي لاجامي، وعبد الإله العمري، وحتى السنغالي ساديو ماني، نجم الهجوم، الذي شغَل المركز في جزءٍ من المناورة الأخيرة.
ووصفت المصادر فرصة إشراك ماني ظهيرًا أيمن بـ «المحدودة»، ورهنتها باستقرار كاسترو، قبل المباراة، على البدء بخط دفاع ثلاثي وظهيري جنب يمزجان بين مهمتي الظهير والجناح، وعندها قد يصبح ماني أحد الخيارات على الجهة اليمنى، علمًا بأنه جاور، خلال المناورة ذاتها، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في خط الهجوم.
وأكدت المصادر ذاتها ميل كاسترو إلى الاحتفاظ ببوشل بين الاحتياطيين وعدم بدء المباراة به.
وكانت فحوصات طبية أثبتت حاجة الغنام، الذي أصيب خلال مواجهة الذهاب، إلى علاج وتأهيل لفترة من 4 إلى 6 أسابيع.