|


خالد الربيعان
شرف بإبداع
2024-03-10
«علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» هكذا قال سيدنا عمر بن الخطاب وذلك لأهمية هذه الرياضات التى تحولت من هواية الى إستثمار جيد تدر بالربح على السعودية والعديد من الدول العربية خاصة وانها بتحظى بإهتمام الكثير من الأشخاص حيث حظيت رياضة الفروسية بالسعودية على مدار السنوات بإهتمام القيادة بشكل رسمي وشخصي أيضاً، وسطرت الاسطبلات السعودية اسمها في أرقى وأرفع السباقات الإقليمية .
الأمر بالفعل بداية للتحول الاستثماري الكبير من خلال تحويل مسابقاتنا المحلية فى الخيل إلى البطولات العالمية التى يرصد لها جوائز بالملايين لنستقطب نجوم الفروسية من جميع انحاء العالم، لنلفت الأنظار الينا من خلال تلك البطولات وهذا يساهم بالطبع في تسويق حقوق الرعاية والدعاية والنقل التلفزيوني وغيرها وهذا ما حدث فى بطولة كأس السعودية والتى تعتبرالحدثَ الأكبر من نوعه في هذه الرياضة على مستوى العالم، والتى اجتذبت نخبة من الخيل والمدربين والفرسان الدوليين، والتى قدمت جوائز مالية كبيرة بلغ مجموعها 37.6 مليون دولار، البطولة اقيمت على يومين واختتمت بشوط «كأس السعودية» الذي تبلغ قيمة جائزته منفرداً 20 مليون دولار والذي فاز به الأستاذ شرف الحريري وتشرف باستلام جائزته من من شرف الحفل وابهجه من عراب الرؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان .

البطولة شارك فيها عدد كبير من الخيول المسجلة في السباقات حيث وصلت الى 244 جواداً، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البطولة هذا بجانب توزيع الجوائز بواقع 70% منها لمالك الخيل، و الـ30% المتبقية بالتساوي بين الفارس، والمدرب، والأسطبل الذي يتم رعاية الحصان فيه كما أن المشاركة في كأس السعودية جائت مجانية بدون رسوم، كونها ضمت أفضل الخيول في العالم، ومعظمها يكون بدعوات للمشاركة، وكذلك بالنسبة لنقل الخيول من موطنها للرياض.

بالفعل تحظى الفروسية في السعودية بإهتمام كبير بعد ان أصبحت كصناعة تساهم في اقتصاد الدولة بعالمها الخاص والذي تعدى مراحل رائعة في الابداع والتنظيم تحت إدارة قيادات سعودية شابة جعلت هاجسها النجاح ثم النجاح لتكون السعودية هي الرائدة في العالم .