يعيش فريق النصر الأول لكرة القدم، الإثنين، حالة غير مسبوقة في تاريخه، ضمن دوري أبطال آسيا، وللمرة الأولى، يُكون «الأصفر» مُطالَبًا بتحقيق عودة في النتيجة «ريمونتادا» لحساب دور إقصائي من المسابقة، التي انطلقت موسم 2002ـ2003.
وخسِر الفريق، قبل أسبوع، مباراة ذهاب دور الثمانية من العين الإماراتي 0ـ1، وأيُّ نتيجةٍ لموعد الإياب، على ملعب «الأول بارك»، غير الفوز، تعني وضع حدٍ لمشاركته السابعة في البطولة.
وعلى مدى مشاركاته الست السابقة، نُظِّمَت أغلب مواجهاته الإقصائية من مباراة واحدة.
وعندما جرت بنظام الذهاب والإياب، تعادَل الفريقُ على أرضه مع الوحدة الإماراتي في 2019، وانتصر خارجها، وتأهّل إلى ربع النهائي، الذي جمعه بالسد القطري، وشَهِد فوز كل طرفٍ على أرضه، وعبور السد بفارق الأهداف.
وبنظام المباراة الواحدة، غادر النصر دور الـ 16 في 2011 على يد ذوب أهن الإيراني، وتخطى التعاون والأهلي السعوديين في ثُمن وربع نهائي 2020، قبل أن يخسر نصف النهائي من بيرسبوليس الإيراني. وبسيناريو مماثل، عبَر الفريقُ تراكتور الإيراني والوحدة الإماراتي، في ثُمن وربع نهائي 2021، وخسِر نصف النهائي من الهلال، غريمه التقليدي.
فيما توقف مشوار «الأصفر» بنهاية مرحلة المجموعات خلال مشاركتَي 2015 و2016.