|


عبدالله الطويرقي
لا تخذلوا الشباب
2024-03-12
ناقوس الخطر بدأ يقرع أبواب الصحافة، وشبح الهبوط ما زال مطاردًا لشيخ الأندية وكبيرها، جولة تلو الأخرى، فالأمر أصبح مخيفًا أكثر من أي وقت مضى.
انقضى من مسابقة الدوري 23 جولة، والشباب ليس في محصلته سوى 25 نقطة فقط، وهذا الأمر لم يحدث طوال تاريخ نادي الشباب منُذ تأسيسه
فالأوضاع التي يعيشها نادي الشباب اليوم أصبحت مقلقة ومرعبة أكثر من أي وقت مضى، وعلى الجميع أن يعي ويدرك حجم الخطر القادم الذي ربما تكون نهايته وخيمة في مطاف الأمر.
الشباب اليوم وضعه لا يسر عدوًا ولا حبيبًا، والفريق يحتاج لعمل كبير ودعم من الجميع في المرحلة الصعبة القادمة، فالأوضاع التي يعيشها نادي الشباب اليوم صعبة ومصيرية بتاريخ النادي.
على الجميع أن يستشعروا حجم الخطر الذى بات على الأعتاب، وبدأ يعيشه نادي الشباب، فالمرحلة القادمة تحتاج إلى عمل كبير وجهد مضاعف لتجاوز هذى المرحلة السيئة التي يعيشها النادي.
ما يعيشه نادي الشباب اليوم يحتاج لتكاتف الجميع فالمرحلة صعبة ومصيرية، وعلى الجميع أن يستشعرها، ويقدم ما هو مطلوب منه وأكثر.
فاليوم هو وقفة محبي شيخ الأنديه خلف ناديهم من أعضاء شرف ورؤساء سابقين ولاعبين وإعلاميين وجماهير، فالجميع اليوم مطالب بالدعم فقط
على الإدارة أن تعمل جاهدة لتهيئة اللاعبين للمباريات المقبلة، فنزيف النقاط جولة تلو الأخرى سيجعل الأمر يصبح أكثر تعقيدًا في المرحلة القادمة.
وعلى المدرب أن يعي كذلك أن هذه المرحلة ليست مرحلة لحقل التجارب، فالمرحلة التي يعيشها النادي صعبة جدًا، وليست مرحلة تجارب وعلى اللاعبين كذلك أن يستشعروا حجم المسؤولية التي على عاتقهم، ويقاتلوا من أجل أنفسهم ومن أجل شعار يرتدوه، فاليوم الجميع مطالب أن يتمم عمله على أكمل وجه.
رسالة إلى محبي وعشاق شيخ الأندية، رسالة من القلب إلى القلب، ما عرفناه عنكم هو الوفاء والوقوف خلف ناديكم في الانكسارات قبل الانتصارات طوال السنوات الماضية.
فاليوم لن يقود الشباب لبر الأمان بعد الله إلا أنتم، فأنتم الوقود الحقيقي والقوة الأولى التي يرتكز عليها ناديكم فكونوا كما عهدناكم.