|


الغنام: المحترفون لا يتأثرون بالصيام كثيرا

الجزائري رياض محرز لاعب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، خلال التدريبات، الثلاثاء (المركز الإعلامي - الأهلي )
الرياض ـ عبد الإله المرحوم 2024.03.13 | 12:34 am

أوضح الدكتور عبد الله الغنام، الأستاذ المساعد في فسيولوجيا الجهد البدني والتغذية، أن تأثيرات الصيام على الرياضيين تعتمد على عدة عوامل منها نوعية الرياضة وجدولة التدريبات والمنافسات خلال الشهر والعوامل البيئية كالحرارة وغيرها.
وبين لـ «الرياضية» الغنام أن مجموعة الأبحاث تشير إلى أن الرياضيين المحترفين قادرون على الحفاظ على أدائهم الرياضي خلال شهر رمضان، مشترطًا الاهتمام بالتدريب البدني والغذاء وموازنة سوائل الجسم والنوم.
وأضاف الغنام: «الاهتمام من قبل الرياضي المحترف بالاستراتيجيات الغذائية يھدف إلى تقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستهلاك غير الكافي من العناصر الغذائية، الذي يؤدي إلى انخفاض في سكر الدم وفي مخزون السكريات داخل الجسم والجفاف، ونزول في الأداء الرياضي وزيادة احتمالية الإصابات الرياضية».
وشدد الغنام على شرب السوائل بالتدرج على جميع الرياضيين المحترفين والهواة.
وقال: «شرب السوائل بالتدرج وعلى دفعات أفضل من شربها بكميات كبيرة وتوزيعها بشكل أقل خلال اليوم بعد الإفطار المقدرة على التدخل الغذائي، خلال وبعد أي جلسة تدريبية يعطي مسببًا رئيسًا على خوض الجلسات التدريبية ذات الجھد البدني العالي في المساء وتوقيت التغذية يعد عاملًا رئيسًا للرياضي المحترف في رمضان».
وقسم الغنام البرنامج الغذائي من فترة الإفطار حتى موعد السحور.
وأردف: قبل التدريب بـ 2 - 4 ساعات تقربيا تناول 2.5 جرام من الكربوھيدرات لكل كجم من وزن الجسم، إضافة إلى 5 - 7 مل من الماء لكل كجم من وزن الجسم تشرب متدرج وعلى دفعات خلال هذه الفترة، وخلال التدريب إذا كان الجھد متوسط - عالي الشدة ومدة أكثر من 60 دقيقة يتناول الرياضي 30 - 45 جرامًا من الكربوھيدرات وشرب 200 مل من الماء لكل 20 دقيقة خلال ممارسة النشاط البدني، أما إذا كانت المدة أقل من 60 دقيقة فالاكتفاء بتوصيات شرب الماء. بعد التدريب: 1 جرام من الكربوھيدرات لكل كجم من وزن الجسم كل ساعتين لمدة 4 ساعات بعد الجھد البدني. شرب 500 مل من الماء لكل 0.5 كجم تم خسارته من الوزن عن طريق التعرق خلال التمرين. استهلاك 0.3 - 0.4 جرام من البروتين لكل كجم من وزن الجسم، ويفضل أن يكون البروتين سريع الامتصاص كـ whey protein لإتمام عملية الاسترداد والتكييف الفسيولوجي للعضلات.
وفي ختام حديثه يقترح الغنام أن تكون وجبة السحور في وقت قريب من وقت الإمساك، بھدف أن تحتوي ھذه الوجبة على كميات كافية من الكربوھيدرات لإمداد الجسم بالاحتياجات الغذائية خلال اليوم بكمية تقريبية 2 - 3 جرامات من الكربوھيدرات لكل كجم من وزن الجسم، استهلاك البروتين بكمية لا تقل عن 20 جرامًا من البروتينات بطيئة الامتصاص كـ casein protein خلال ھذه الوجبة للإعانة في موازنة البروتين خلال اليوم. أيضا يجب النظر إلى وجبة السحور لتحقيق التروية وتفادي الجفاف عن طريق استهلاك كميات كافية من السوائل.