أعلنت شركة كابكوم، الأربعاء، عن تفوّق لعبة «رزدنت إيفل4 ريميك» في مبيعاتها بعد عام من إصدارها، وبيع أكثر من 7 ملايين وحدة حول العالم، وتعود أسباب نجاحها لتميزها بمجموعة متنوعة من الأسلحة والعناصر الأخرى للهروب من المواقف المرعبة، وتجاوزت مبيعات السلسلة الإجمالية 154 مليون وحدة منذ ظهورها للمرة الأولى في عام 1996.
واتفق محبو اللعبة في جميع أنحاء العالم على أنها سلسلة الألعاب الرائدة في كابكوم لأكثر من 28 عامًا، وتعد «رزدنت إيفل 4 ريميك»، نسخة جديدة والجزء الرابع من سلسلة رزدنت إيفل لعام 2005، وأشار اللاعبون إلى أنها تتفوق على النسخة الأصلية.
وتدور أحداث اللعبة حول عميل خاص للحكومة الأمريكية يدعى ليون كينيدي، والذي أُرسل في مهمة لإنقاذ آشلي جراهام ابنة رئيس الولايات المتحدة التي اُختطفت من طائفة لوس المياندوس، ويرحل ليون إلى منطقة ريفية نائية في أوروبا ليقاتل الوحوش ويلتقي بالجاسوسة آدا ونج.
ويُذكر أنها صممت بواسطة اليابانيين شينجي ميكامي، وهيرويوكي كوباياشي، وطورتها شركة كابكوم برودكشن، ونُشرت من قبل عدة شركات، وجاء إصدارها الأول على جهاز الجيم كيوب في يناير 2005 في أمريكا الشمالية واليابان.
ويعود السبب في نجاحها إلى الطريقة الجديدة المبتكرة للسلسلة، حيث أسهمت في انتشار منظور الشخص الثالث في ألعاب الفيديو، ونالت تقييمات نقدية واسعة، إلى جانب ترشيحها لجائزة لعبة العام في 2005، وحازت على جائزة التميز في حفل توزيع جوائز الألعاب اليابانية للعام الماضي والعديد من الجوائز والترشيحات على مستوى العالم.