انتقد البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، من «يهوون الصيد في المياه العكِرة»، حسب تعبيره، مشدّدًا على رفضه تفسير تصريحاته الأخيرة، بعد الخروج الآسيوي، بوصفها استنقاصًا من تاريخ ناديه، ومستغربًا ذلك.
وفور التغلّب 1ـ0 على الأهلي الجمعة، في قمة الجولة الـ 24، امتدح كاسترو لاعبيه، خاصةً المدافعين والكولومبي ديفيد أوسبينا، حارس المرمى.
وقال خلال مؤتمر صحافي «كنا متماسكين دفاعيًا، والحارس ديفيد أوسبينا على مستوى عالٍ، ورسالتي أن جميع اللاعبين مهمون بالنسبة لي».
وتطرّق كاسترو إلى تصريحاته بعد الخروج، الإثنين الماضي على يد العين الإماراتي، من دوري أبطال آسيا.
وتحدث باسترسال قائلًا «لم أكن أقصد الاستنقاص من نادي النصر، أوضحت ذلك سابقًا وسأوضحه مجددًا، لأن هذا أمر يلامس كرامتي وهناك إعلاميّ حاول أن يلمس كرامتي، ولم أفكر ولو لمرّة أن أقلّل من شعبية النصر أو تاريخه، لكن بعض الناس يحبّون الاصطياد في المياه العكرة».
وأكمل «أُوضِّح للجماهير أنني هنا من أجل العمل في النادي، وفي بداية الموسم حققنا أمرًا من الأمور التي حضرت من أجلها وهو الفوز بالبطولات»، في إشارةٍ إلى حصد لقب كأس الملك سلمان للأندية العربية، متسائلًا «كيف يعتقد البعض أنني أنتقص من النادي الذي أدرّبه وأمثّله.. هذا كلام غير منطقي، وأنا على علاقة كبيرة مع جماهير النصر».
وردًا على سؤالٍ عن منافسه الهلال، المتصدر، على لقب «روشن»، أجاب المدرب «لا نملك إلا أن نقدّم أفضل ما لدينا في اللقاءات المقبلة ونتعامل مع كل مباراة لوحدها، لأننا لا نستطيع تغيير الماضي».
وعن إصابة لاعبه عبد الله الخيبري، قال «عبد الله شعَر ببعض الآلام في العضلة الضامة أثناء الإحماءات، فأُجبِرتُ، قبل انطلاق المباراة، على إجراء تعديلٍ على وسط الميدان، ومُدّة غيابِه ستتحدّد بناءً على الأشعة التي سيجريها، وهذا الأمر لدى الجهاز الطبي».