|


قبل الأخضر.. من هو شيكلادزي مدرب طاجيكستان الجديد؟

جيلا شيكلادزي مدرب منتخب طاجيكستان في حصة تدريبية سابقة (أرشيفية)
الرياض ـ إبراهيم الأنصاري 2024.03.17 | 05:31 pm

لم يجد مسيرو الكرة الطاجيكية أفضل من الجورجي جيلا شيكلادزي لتولي مهمة قيادة المنتخب الأول لكرة القدم خلفًا للكرواتي بيتار سيجرت، الذي قرَّر الرحيل عقب الإنجاز التاريخي الذي حققه بالتأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس أمم آسيا 2023 في الدوحة.
شيكلادزي، البالغ من العمر 53 عامًا، يعد التلميذ المثالي للمدرب السابق، ويحمل أفكارًا فنية تعلَّمها على يد معلمه الكرواتي الخبير سيجرت وتولى رسميًا مهمة قيادة منتخب طاجيكستان في فبراير الماضي.
ومارس شيكلادزي كرة القدم من خلال الفئات السنية لنادي دينامو باتومي الجورجي، وكان يشغل مركز قلب الدفاع، وقضى في صفوفه ثمانية أعوام قبل أن ينتقل عام 1998 إلى ليرس البلجيكي ويمثله حتى 2002، وينتقل بعدها إلى رويسيلاري البلجيكي قبل أن ينهي مسيرته الكروية مع سيسكا كييف الأوكراني موسم 2004.
دوليًّا مثَّل شيكلادزي، المولود في مدينة باتومي، منتخب بلاده في أكثر من 22 مباراة خلال الفترة من عام 1997 حتى 2002.
في عام 2006، حصل المدرب الجورجي على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فئة «A»، وفي عام 2012، أصبح مدربًا لبرامج ترخيص التدريب «B» و«A» من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى عام 2017.
قضى المدرب الشاب أغلب مسيرته بعد الاعتزال في تدريب المنتخبات السنية الجورجية، حيث عمل من عام 2007 إلى عام 2011، مدربًا رئيسًا لمنتخبات تحت 15 عامًا وتحت 16 عامًا وتحت 19 عامًا وتحت 21 عامًا.
استعان به الكرواتي الخبير بيتار سيجرت مساعدًا له في تجارب عدة، بدأت من منتخب أفغانستان 2015، مرورًا بجورجيا وجزر المالديف، وصولًا إلى طاجيكستان من 2022 حتى 2024.
يصف اللاعبون في المنتخب الطاجيكي شيكلادزي بأنه النسخة الشابة من سيجرت والعقل المدبر المساعد له، وسيكون الاختبار الحقيقي للتلميذ بعد أن تولى زمام الأمور الفنية حين يواجه الأخضر السعودي في مباراتين متتاليتين أواخر مارس الجاري لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.