|


عبد العزيز المريسل
سحر النصر (كذبة)
2024-03-18
ـ بعد تحقيق النصر كأس الملك سلمان للأندية العربية على حساب الهلال، وبعشرة لاعبين، لم يغضب النصراويون من أول تعثرين في الدوري أمام الاتفاق والتعاون، لأنهم كانوا مؤمنين بما يقدمه الفريق مع كاسترو.
ـ كان للمدرج النصراوي نظرة في دعمه الفريق، فقدم رونالدو ورفاقه أجمل مستويات النصر في تاريخه، لدرجة أن أفضل المحللين قارنوا أسلوب النصر بأسلوب مانشستر سيتي، بقيادة جوارديولا.
ـ ظل النصر هكذا، رغم ضعف دكته، التي لا تقارن بمنافسه الهلال، حتى بدأت الإيقافات تؤثر عليه، ولكنه لم يكن يخسر، وواصل المنافسة.
ـ قد لا يعلم الكثيرون أن النصر وضع دوري أبطال آسيا هدفًا أولًا له، ولكن تلك البطولة، التي كانت بمثابة الحلم، لأنها ستؤهل النصر إلى بطولتين عالميتين، ضاعت في لمح البصر.
ـ لم يضيع الحلم بسبب أخطاء تحكيمية، ولا بسبب سحر، ولا حتى بسبب دعوة مظلوم، أو بسبب سوء مدرب، والأخيرة بالذات تزعجني، فليس من المنطق أن يتحول الفريق 180 درجة، بعد المستويات العظيمة، إلى فريق يستطيع صاحب المركز الأخير أن يجاريه ويحرجه على ملعبه خلال شهر واحد، بسبب المدرب!
ـ ما وصل إليه النصر سببه الأول والأخير سوء الإعداد في فترة التوقف، التي يتحملها رائد إسماعيل، والإيطالي جويدو، ويأتي بعدهما مسلي آل معمر، الذي حقق بطولته الخاصة بإبعاد أحمد الغامدي.
ـ ضاع الحلم النصراوي في لحظة، لضعف خبرة، وعدم مراعاة مصلحة الكيان النصراوي.
ضاع كل شيء في لمح البصر، ولم يراعِ أحد عشاق النصر، الذين وقفوا مع ناديهم وقفة عظيمة، تستحق الشكر.
ـ غيابات النصر يتحملها سوء إعداد الفريق، الذي لا ذنب لكاسترو فيه، ولهذا ظهر النصر مثل حمل وديع أمام الحزم والرائد، ورغم ذلك وقف عشاقه معه في لقاء العين بدوري أبطال آسيا في مباراة الإياب، واستطاعوا انتشاله من كل الأخطاء، لكن دكة النصر كان لها رأي آخر في نحر النصر!
ـ أهم أسباب وصول النصر إلى هذه المرحلة إبعاد أحمد الغامدي دون أي سبب!
فقط حرب شخصية كان ضحيتها النصر.
ـ إنقاذ النصر يأتي أولًا بإعداد الفريق إعدادًا قويًا في الفترة القادمة، والتجهيز لمباراة السوبر مع عودة أحمد الغامدي، وإبعاد الإيطالي جويدو، غير ذلك فهذا يعني ضياع الموسم بأكمله.