أوضح مكتب الكارتل الألماني، الأربعاء، أنه يمكن للرياضيين الألمان المشاركين في الدورات الأولمبية مشاركة مقاطع فيديو قصيرة على الهواتف الذكية من الملاعب الأولمبية ومراسم الافتتاح والختام على وسائل التواصل الاجتماعي بدءًا من ألعاب باريس المقبلة.
وعدَّ المكتب «المنظم الوطني للمنافسة في ألمانيا» الحقوق الإعلانية الصارمة والقيود الأخرى التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، غير قانونية وفقًا لحكم صدر عام 2019.
وقال المكتب إن اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية حدَّثا هذه الإرشادات، التي تتضمن السماح للرياضيين بالبقاء على اتصال مع معجبيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة أفضل.
وجاء في بيان «يمكن للرياضيين الألمان الآن أيضًا تسجيل مقاطع فيديو قصيرة بهواتفهم الذكية في الملاعب الأولمبية وأثناء حفلي الافتتاح والختام، واستخدام مقاطع الفيديو هذه في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من ذلك، لا يجوز استخدام مقاطع الفيديو لأغراض إعلانية».
وقال أندرياس موندت، رئيس مكتب الكارتل: «الرياضيون هم الشخصيات الرئيسة في الألعاب الأولمبية. ومع ذلك، لا يمكنهم الاستفادة بشكل مباشر من عائدات الإعلانات المرتفعة للجنة الأولمبية الدولية الناتجة عن الرعاة الرسميين للأولمبياد. ولهذا السبب فإن التسويق الذاتي من خلال الإعلانات هو الأكثر أهمية».
وأضاف «في دورة الألعاب الأولمبية العام الجاري في باريس، سيتمكن أعضاء الوفد الألماني والجهات الراعية لهم من الاستفادة من قواعد الإعلان التي تم تخفيفها بالفعل نتيجة لإجراءات عام 2019».
وأوضح «ابتداءً من العام الجاري، سيكون هناك مزيد من التخفيف للقواعد التي تحكم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، التي ربما تكون الوسيلة الأكثر أهمية للرياضيين للبقاء على اتصال مع معجبيهم ومشاركة الانطباعات بشكل مباشر عن أبرز أحداث مسيرتهم الرياضية».
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية بدأت في تخفيف قواعدها أخيرًا بعد أن كانت في الماضي توفر حماية شديدة لرعاتها الرئيسين الذين يدفعون ملايين الدولارات مقابل حقوق الإعلان الحصرية في الأولمبياد.