يحاول منتخب طاجيكستان الأول لكرة القدم تحسين أرقامه أمام المنتخبات الخليجية، عندما ينزل ضيفًا، مساء الخميس، على نظيره السعودي، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأسي العالم 2026 وآسيا 2027.
والمباراة، التي يحتضنها ملعب «الأول بارك» في الرياض، هي الـ 23 للطاجيك أمام طرفٍ خليجي.
والمنتخب، القادم من وسط آسيا، حديثٌ نسبيًا، ولَعِب لقاءه الدولي الأول عام 1994، بعد الانفصال، مطلع التسعينيات، عن الاتحاد السوفيتي.
ولم يفز الطاجيك على منتخبٍ خليجي إلا في ثلاث مناسبات، وكانت أمام عمان والإمارات، رسميًا، وقطر، تجريبيًا.
في المقابل، خسِروا 14 مباراةً من أصل 22، وتعادلوا في خمس.
ولعِب منتخب طاجيكستان ضد جميع المنتخبات الخليجية الستة. لكنه لم يلتق السعودية والكويت إلا بصفة تجريبية، بينما جمعته مواجهات رسمية بقطر والإمارات وعمان والبحرين.
وكسِب الطاجيك المنتخب الإماراتي، مطلع العام الجاري، بركلات الترجيح، ضمن دور الـ 16 من كأس آسيا الأخيرة. وتغلّبوا على منتخب عمان 2ـ1، عام 1999، لحساب تصفيات كأس آسيا 2000، فيما حسموا بالنتيجة ذاتها، عام 2012، لقاءً تجريبيًا مع «العنابي» القطري.
وخاض منتخب طاجيكستان 6 مبارياتٍ أمام عمان، و5 أمام كلٍ من قطر والبحرين، و3 مع الإمارات، واثنتين مع الكويت، ومباراة وحيدة مع «الأخضر» السعودي.
وثمانية من هذه اللقاءات رسمية، على غرار مباراة الخميس في الرياض، فيما حملت 14 صفة التجريبية.