هاجم البرتغالي جواو كانسيلو، لاعب فريق برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، إدارة ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، واتَّهمها بأنها ناكرة للجميل، وتُردد أكاذيب بشأنه لتبرير الاستغناء عنه.
ويلعب الظهير الأيمن البرتغالي مع برشلونة على سبيل الإعارة لنهاية الموسم الجاري، بعدما قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا لبايرن ميونيخ الألماني.
وكان كانسيلو ركيزةً أساسيةً للإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قبل رحيل اللاعب بشكل مفاجئ إلى بايرن ميونيخ في يناير 2023.
وتردَّدت أنباء بعدها أن كانسيلو الذي تخلف في التسلسل الهرمي خلف زميليه ريكو لويس وناثان آكي، كان يخلق أجواءً سلبيةً في غرفة الملابس بالفريق الإنجليزي.
وردَّ كانسيلو «29 عامًا» عبر صحيفة أبولا البرتغالية: «لقد ترددت عني أكاذيب كثيرة، لم أكن زميلًا سيئًا، وبإمكانكم أن تسألوا آكي أو ريكو لويس، فلم يكن لدي أي عقدة نقص أو تفوق تجاههما».
وأضاف: «مانشستر سيتي لم يكن ممتنًا لي عندما رددوا ذلك، على الرغم من أنني كنت لاعبًا مهمًا طوال المواسم التي قضيتها مع الفريق».
وشدَّد البرتغالي الدولي: «لم أقصر إطلاقًا في واجباتي تجاه النادي وجماهيره، لقد بذلت دائمًا أقصى جهد لدي».
وواصل كانسيلو الدفاع عن نفسه قائلًا: «أتذكر أن بيتي تعرض للسرقة بسطو مسلح، وفي اليوم التالي كنت موجودًا مع الفريق أمام أرسنال في ملعب الإمارات».
وتابع: «لا يمكن أن أنسى هذا الموقف، لقد تركت زوجتي وابنتي وحدهما في المنزل، وهما يعانيان من رعب شديد».
وأتم جواو كانسيلو تصريحاته: «الناس لن يتذكروا ذلك، لأن جوارديولا يتمتع بنفوذ أكبر مني، وأنا أُفضّل الاحتفاظ بمثل هذه الأمور والمواقف لنفسي».
وانتقل كانسيلو إلى مانشستر سيتي قادمًا من يوفنتوس الإيطالي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني «75 مليون دولار» عام 2019، وساهم في فوز الفريق الإنجليزي بلقب الدوري مرتين متتاليتين في 2021 و 2022.