على الرغم من الإمكانات الكبيرة المتوفرة الآن للدراما التلفزيونية، إلا أن ما يُقدم لا يتناسب أبدًا مع الإمكانات المتوفرة والبيئة الصحية التي يتمناها أي فنان، بل إننا لو قارنا الأعمال الحالية بالأعمال القديمة لرجحت كفة الأعمال القديمة، على الرغم من المعاناة الكبيرة التي كانت تواجه الفن والفنانين ذلك الوقت، وكأنهم يُعبّرون عن الحكمة التي تقول: «الإبداع يولد من رحم المعاناة» تمامًا كالطالب الثري ولكنه فاشل والطالب الفقير المتفوق.
كلنا نتذكر كيف كان الفنان الكبير الراحل محمد حمزة ينحت في الصخر لتقديم أعماله والتي أصبحت خالدة. ولا ننسى سعد خضر ومحمد العلي والشدي ـ رحمهم الله ـ وفنان الأجيال «شيخ الحارة» محمد بخش، والسبع وغيرهم وصولًا إلى جيل آخر جيل ناصر القصبي وعبد الله السدحان والغنيم والجراح وبقية المبدعين في «طاش ما طاش» هذا العمل الذي أثر في وجدان كل الشعب السعودي، متخطيًا الحدود بوصوله وتأثيره في الجمهور الخليجي والعربي في نقلة كبيرة للدراما السعودية.
السؤال هنا: لماذا ننجح في ظل إمكانات ضعيفة وبيئة صعبة ونفشل بوجود إمكانات جبارة وأجواء مثالية؟.
لاشك أن أهم الأسباب بلغة الفنانين هو «الورق»، وأعني هنا غياب النص في ظل غياب الكتّاب، لهذا نلمس عادة السطحية في الأعمال المقدمة سواء كانت كوميديا أو تراجيديا. لو سألت من هم كتّاب الدراما السعوديين الآن؟ سنجد صعوبة في الإجابة!.
نحن بلد عظيم ولدينا تاريخ كبير وأُدباء لا يمكن تجاهلهم ولكن أين هم؟
نعم هناك على الساحة الآن أسماء مميزة كخلف الحربي وسامي الفليح، ولكن هذا لا يكفي، فنحن بحاجة إلى التنوع والذي لا يتحقق إلا بوجود عدد كبير من الكتّاب.
لابد من وجود مرجعية للكتّاب والممثلين بوجود نقابات لهم فتكون حاضنة لهم ومن خلالها تستطيع اكتشاف كتّاب وممثلين مبدعين يصعب اكتشافهم في ظل عدم وجود نقابة.
لو سألنا الناس ما هو العمل السعودي المميز والمتابع في رمضان؟ الإجابة: لا يوجد.
وأستثني هنا بعض حلقات «شباب البومب» بقيادة المميز فيصل العيسى، وأهمها حلقة من يُسمون بـ«مشاهير الفلس».
راشد الشمراني وعبد المحسن النمر وتركي اليوسف وخالد الفراج وصهيب قدس وريم عبد الله وإلهام علي وغيرهم ممثلون مميزون ولكنهم بحاجة إلى «ورق».
كلنا نتذكر كيف كان الفنان الكبير الراحل محمد حمزة ينحت في الصخر لتقديم أعماله والتي أصبحت خالدة. ولا ننسى سعد خضر ومحمد العلي والشدي ـ رحمهم الله ـ وفنان الأجيال «شيخ الحارة» محمد بخش، والسبع وغيرهم وصولًا إلى جيل آخر جيل ناصر القصبي وعبد الله السدحان والغنيم والجراح وبقية المبدعين في «طاش ما طاش» هذا العمل الذي أثر في وجدان كل الشعب السعودي، متخطيًا الحدود بوصوله وتأثيره في الجمهور الخليجي والعربي في نقلة كبيرة للدراما السعودية.
السؤال هنا: لماذا ننجح في ظل إمكانات ضعيفة وبيئة صعبة ونفشل بوجود إمكانات جبارة وأجواء مثالية؟.
لاشك أن أهم الأسباب بلغة الفنانين هو «الورق»، وأعني هنا غياب النص في ظل غياب الكتّاب، لهذا نلمس عادة السطحية في الأعمال المقدمة سواء كانت كوميديا أو تراجيديا. لو سألت من هم كتّاب الدراما السعوديين الآن؟ سنجد صعوبة في الإجابة!.
نحن بلد عظيم ولدينا تاريخ كبير وأُدباء لا يمكن تجاهلهم ولكن أين هم؟
نعم هناك على الساحة الآن أسماء مميزة كخلف الحربي وسامي الفليح، ولكن هذا لا يكفي، فنحن بحاجة إلى التنوع والذي لا يتحقق إلا بوجود عدد كبير من الكتّاب.
لابد من وجود مرجعية للكتّاب والممثلين بوجود نقابات لهم فتكون حاضنة لهم ومن خلالها تستطيع اكتشاف كتّاب وممثلين مبدعين يصعب اكتشافهم في ظل عدم وجود نقابة.
لو سألنا الناس ما هو العمل السعودي المميز والمتابع في رمضان؟ الإجابة: لا يوجد.
وأستثني هنا بعض حلقات «شباب البومب» بقيادة المميز فيصل العيسى، وأهمها حلقة من يُسمون بـ«مشاهير الفلس».
راشد الشمراني وعبد المحسن النمر وتركي اليوسف وخالد الفراج وصهيب قدس وريم عبد الله وإلهام علي وغيرهم ممثلون مميزون ولكنهم بحاجة إلى «ورق».
