رغمَ أنّ منتخبنا لم يحقق الانتصارَ في المباراةِ الأخيرةِ، إلّا أنهَّا كانت أفضلَ مباراةِ للمنتخبِ في عهدِ مانشيني، برأيي، لأنه تفوقَ على الغياباتِ والإصاباتِ، حيثُ فرضَ شخصيةَ المنتخبِ بشكلٍ واضحٍ، رغمَ إصرارهِ على بعضِ القناعاتِ الخاطئةِ، مثل إخفاء سالم الدوسري خلف المهاجم، بالإضافة إلى الإبقاء على البريكان في مقاعد البدلاء، رغمَ أنَّه أثبتَ أنَّه المهاجمُ الأفضلُ للمنتخبِ.
الأمرُ ذاته ينطبقُ على مدرب الأهلي ماتياس، الذي تفوقَ على الغياباتِ والإصاباتِ هو الآخر، وأثبتَ بتغييراته الفنية في لقاء الاتفاق أنّ قراءته الفنية في تصاعدٍ مستمرٍ، وما زلتُ مصرًا على أن الحكمَ عليه سيكون جائرًا حتى تتوفر له الأدوات المتوفرة لمنافسيه، وأعني بذلك مهاجم عالمي، ومحور ارتكاز على مستوى عالٍ.
وبما أننا نتحدث عن الإصاباتِ، فأنا أؤمن تمامًا بالقضاءِ والقدرِ، ولكنني في الوقت نفسه مع الأخذ بالأسباب، التي لا تتنافى أبدًا مع الإيمان بالقضاء والقدر، وعندما نتحدث عن الأخذ بالأسباب في موضوع الإصابات، فإننا نتحدث عن الأجهزة التكنولوجية، ووسائل التقنية، التي تسهم في الوقاية من الإصابات، وتساعد في سرعة علاجها، ولنا أن نتأملَ في إصابات الهلال، ولعنة الإصابات، التي اجتاحت الاتحاد والنصر.
الوسائل التقنية الجديدة جعلت من الإصابات عِلّمًا يدرّس، لأنها تحدد النسيج العضلي والعظمي لكل لاعب، كما أنها تكشف المناطق الأكثر عرضة للإصابات، وتسهم في تقويتها، ما يحد كثيرًا من الإصابات، بالإضافة إلى أنَّها ساعدت في تسريع عودة المصابين، وتقليص مدة البرامج التأهيلية والعلاجية، وتجنب الكثير من العمليات الجراحية.
لم يقتصر دور هذه الأجهزة على الوقاية من الإصابات، وسرعة علاجها، لكنها أيضًا وفرت الكثير من الأعباء المالية الناتجة عن هذه الإصابات، مثل العلاج على يد أطباء خارج المملكة، بالإضافة إلى البرامج التأهيلية العلاجية الطويلة، ناهيك عن الرواتب، التي يتقاضاها اللاعب أثناء فترة إصابته، دون أن يستفيد النادي من خدماته.
كم هو أمر مستفز أن يخرج مسؤول النادي مبررًا كثرة الإصابات، مستخدمًا عُذرَ البليد، ليجيبك قائلًا الإصابات تحدث في عالم كرة القدم لجميع اللاعبين، والموضوع أولًا وأخيرًا قضاء وقدر.
الأمرُ ذاته ينطبقُ على مدرب الأهلي ماتياس، الذي تفوقَ على الغياباتِ والإصاباتِ هو الآخر، وأثبتَ بتغييراته الفنية في لقاء الاتفاق أنّ قراءته الفنية في تصاعدٍ مستمرٍ، وما زلتُ مصرًا على أن الحكمَ عليه سيكون جائرًا حتى تتوفر له الأدوات المتوفرة لمنافسيه، وأعني بذلك مهاجم عالمي، ومحور ارتكاز على مستوى عالٍ.
وبما أننا نتحدث عن الإصاباتِ، فأنا أؤمن تمامًا بالقضاءِ والقدرِ، ولكنني في الوقت نفسه مع الأخذ بالأسباب، التي لا تتنافى أبدًا مع الإيمان بالقضاء والقدر، وعندما نتحدث عن الأخذ بالأسباب في موضوع الإصابات، فإننا نتحدث عن الأجهزة التكنولوجية، ووسائل التقنية، التي تسهم في الوقاية من الإصابات، وتساعد في سرعة علاجها، ولنا أن نتأملَ في إصابات الهلال، ولعنة الإصابات، التي اجتاحت الاتحاد والنصر.
الوسائل التقنية الجديدة جعلت من الإصابات عِلّمًا يدرّس، لأنها تحدد النسيج العضلي والعظمي لكل لاعب، كما أنها تكشف المناطق الأكثر عرضة للإصابات، وتسهم في تقويتها، ما يحد كثيرًا من الإصابات، بالإضافة إلى أنَّها ساعدت في تسريع عودة المصابين، وتقليص مدة البرامج التأهيلية والعلاجية، وتجنب الكثير من العمليات الجراحية.
لم يقتصر دور هذه الأجهزة على الوقاية من الإصابات، وسرعة علاجها، لكنها أيضًا وفرت الكثير من الأعباء المالية الناتجة عن هذه الإصابات، مثل العلاج على يد أطباء خارج المملكة، بالإضافة إلى البرامج التأهيلية العلاجية الطويلة، ناهيك عن الرواتب، التي يتقاضاها اللاعب أثناء فترة إصابته، دون أن يستفيد النادي من خدماته.
كم هو أمر مستفز أن يخرج مسؤول النادي مبررًا كثرة الإصابات، مستخدمًا عُذرَ البليد، ليجيبك قائلًا الإصابات تحدث في عالم كرة القدم لجميع اللاعبين، والموضوع أولًا وأخيرًا قضاء وقدر.