|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2024-04-02
تغريدات تويتر «إكس» في الأيام الماضية مواضيعها متنوعة، في الدراما مسلسل «خيوط المعازيب» قدم نفسه كأساس جديد وجاد لدراما ذات قيمة فنية عالية، المسلسل لاقى نجاحًا وإشادات كثيرة.
تويتر في الأيام الماضية احتفى بالشاب الشجاع عبد الله مدلول العنزي الذي أنقذ طفلًا من حادث دهس، أكثر من هاشتاق عنه، والتغريدات عن بطولته حصدت ملايين القراءات.
أما الرياضة فهي حاضرة كالعادة، اليوم تُلعب المباراة مرتين، مرة على أرض الملعب، ومرة على تويتر، وكرأيٍ صريح أقول إن التغريدات الكروية التي تكتب بتجرد نادرة، معظم من يغردون عن الكرة يكتبون بحبر العاطفة. أبدأ بأول تغريدة اخترتها لفهد مطر، في التغريدة وصف لصفة من صفات الكرام «يقول دعبل الخزاعي : إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا / من كان يألفهم في المنزل الخشنِ»، المؤسف أن البعض إذا ما أيسروا تناسوا من كان يألفهم في المنزل الخشن، يبررون ذلك بالمشاغل الكثيرة، أو لأنهم أصبحوا من طبقة أعلى!
محمد أبو اليمان غرد عن بعض العلاقات التي نظن أنها مازالت قائمة «بعض العلاقات منتهية الصلاحية منذ زمن لكننا.. لا ننتبه إلا بعد التسمم».
في بدايات ظهور الأسطورة ميسي قيل إنه صغير البنية، سمعت هذه الملاحظة من أكثر من محلل رياضي، لكنهم لم يدركوا حينها أن في البنية الصغيرة هيكل حديدي تم إنشاؤه بأفضل التمارين والتغذية الصحيحة. في لقاء لمدافع مصري دولي قال: في مباراتنا ضد الأرجنتين في نهائيات كأس العالم للشباب، ركضت نحو ميسي لكي أدفعه وأسقطه، لكنني وجدت نفسي طائرًا في الهواء ساقطًا على الأرض.
حكاية ثانية على لسان المدافع الشهير أليساندرو نيستا غرد بها حساب أحمدوف «ركلته 9 مرات، وفي العاشرة سقطت منهكًا على الأرض، لدرجة أنني رأيت نجوم السماء.. فجأة أعطاني يده على الفور ليرفعني!»، حساب شايني غرد بهذه النصيحة «انتبه .. إياك أن تترك أحدًا يخطط لك مستقبلك أو حياتك، فقد يقلل من شأنك دون أن تدري» نصيحة جيدة لكن البعض فعلًا يحتاجون لمن يخطط لهم حياتهم لأنهم بلا رؤية أو خطة.
أخيرًا ومن الأجواء الرمضانية هذه التغريدة من حساب هندسة النحو، لسان حال النساء في رمضان:
لله أشكو وقوفي عند مغسلة
في بطنها كل يوم ألف ماعونِ
ما أنتهي من غسيل القدر هانئةً
إلا وفوج من الأطباق يأتيني.