|


عوض الرقعان
مقارنات الهبوط
2024-04-03
سيلتقي يوم غدٍ الجمعة، إن شاء الله، فريق كرة القدم بالنادي الأهلي، شقيقه نادي الوحدة، في الجولة 27 من دوري روشن السعودي، والكثير من محبي النادي الملكي يخشون تراجع الفريق وهزيمته أو تعادله، خاصة وأن الفريق مستواه ونتائجه تشبه إلى حد كبير أغنية أحمد عدوية «حبة فوق وحبة تحت»، وهذا ما ظهر به خلال الفترة الماضية.
وبمناسبة الأغاني الشعبية ودربي هذا الأسبوع الذي جمع الأهلي والاتحاد، استكثر البعض من بني الإعلام الرياضي الفوز المعتاد للأهلي على شقيقه الاتحاد، وهذا تاريخ مؤثق وبلغة الأرقام منذ ملعب الصبان، مرورًا بملعب الأمير عبد الله الفيصل، ونهاية بملعب الجوهرة، وبشهادة لاعبي الفريق الاتحادي السابقين أنفسهم، وكذلك رئيس الرابطة السابق الأخ صالح القرني.
وفي المقابل اهتموا بهبوط الأهلي إلى دوري الدرجة الأولى كشهادة تاريخ وهذا ليس عيبًا، وأتمنى من الإخوة المهنين أن يقارنوا فعليًّا بين الاهتمام الذي حظي به الاتحاد إبان تهديده بالهبوط عامين على التوالي والدعم الكبير اللامحدود الذي وجده من قبل المسؤولين بشهادة الأخ نواف المقيرن، رئيس الاتحاد السابق، وكذلك لؤي ناظر وما لقوه من دعم، وكم هم المدربون الذين استعانوا بهم، وبين الإهمال الذي ناله الأهلي والإخوة موجودون أحمد عيد وطارق كيال من قبل المسؤولين أنفسهم، بل وعدم التجاوب معهم من قبل رئيس النادي النفيعي والمشرف المحياني للأخوين عيد والكيال، وهم أبناء النادي، بل منعوا دخول الجماهير تمارين الفريق، وهذا لعمري عمل صحافي مميز، لتظهر الصورة واضحة، حينها يدركون لماذا هبط هذا وبقي ذاك؟