|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2024-04-10
كل عام والجميع بخير، عيدكم مبارك وحفظ الله مملكتنا قيادة وشعبًا، وأدام عليها رفعتها وأمنها.
تغريدات «إكس» في الأيام الماضية متنوعة، آلاف الصور التي التقطت في الحرم المكي للمصلين في راحة وطمأنينة، صور الجنود وهم يبذلون أقصى جهدهم في مساعدة المعتمرين والمصلين من كبار السن، آلاف الفيديوهات التي تصف السعادة لوجود كل هذه الخدمات والتسهيلات، والكثير الكثير من الإشادات بجهود المملكة التي تبذلها في سبيل راحة المصلين والمعتمرين. لا شيء جديد على السعوديين الذين يعتبرون أنفسهم جميعًا خدام الحرم.
كأس السوبر السعودي حظي باهتمام المغردين، وجماهير الاتحاد والهلال والنصر ملؤوا المدرجات مع أن المباريات في أبوظبي، ولم أستغرب صعوبة الحصول على تذكرة دخول للملعب، جماهير الأندية الثلاثة يوجدون في كل الوطن العربي، ولن أبالغ إن قلت إن جماهيرهم اليوم يوجدون في أنحاء من العالم خاصة بعد انضمام الأسماء الأسطورية لهذه الأندية.
مباراة الهلال والنصر كانت الأكثر إثارة، لكن بعض المغردين ما زالوا إلى الآن لم يستوعبوا أن كريستيانو رونالدوا ليس مجرد لاعب في النصر، بل أسطورة كروية تجلب الجمهور من أنحاء العالم أينما ذهب ولعب، ونفاد تذاكر ملعب محمد بن زايد دليل على ذلك، رغم أن كريستيانو لا يحتاج إلى دليل.
أتمنى ألا نحمل كريستيانو ما ليس عليه تحمله، وأن ندرك جيدًا الدور الذي يلعبه للكرة السعودية.
أبدأ بأول تغريدة لعبد الله وافية، والأستاذ عبد الله اقتبس لنزار قباني لكن عبد الله أضاف إضافة ذكية من وحي الإعلانات التجارية «نزار قباني: العناق هو أن تأتي بعطر وترحل بعطرين! هذه كتبها نزار أيام التخفيضات». الريم غردت «مُطبْطِبة» على أكتاف الذين لا يرضون أن تمس كرامتهم «القرار الذي تصنعه الكرامة، صائب وإن أوجعك».
حساب روائع الأدب الروسي غرد بكلمات لدوستويفسكي «الوقوع في الحب مثل السقوط من مكان عالِ، عقلك يقول لا تفعل سوف تموت، وقلبك يقول لا تقلق، يمكنك أن تطير».
أديبنا العزيز فهد عافت غرد مما قرأ «من كتاب - الإمتاع والمؤانسة - لأبي حيان التوحيدي - العاقل يضِلّ عقلُه عند محاورة الأحمق !. قيل لطبيب: ما حد الشّبَع ؟ قال: ما عدّل الطبيعة، وحَفِظَ المزاج، وأبقى شهوةً لما بَعْد. وقال رجل لأبي هريرة: أنت أبو هريرة ؟ قال نعم . قال: سارق الذَّرِيرة «والذريرة ضرب من الطّيب» ؟ قال: اللهم إن كان كاذبًا فاغفر له، وإن كان صادقًا فاغفر لي!». عيدكم مبارك.