|


ويتلوك يكتب الفصل الأخير في باريس

البطل الأولمبي ماكس ويتلوك (أرشيفية)
لندن ـ الألمانية 2024.04.10 | 03:25 pm

أعلن البطل الأولمبي ماكس ويتلوك، الأربعاء، أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس العاصمة الفرنسية، الصيف المقبل، ستكون بمثابة نهاية مسيرته الحافلة في رياضة الجمباز، بعد أكثر من عقدين من اللحظات التاريخية.
وقال ويتلوك «31 عامًا»، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية وثلاثة ألقاب عالمية، إنه لم يعد يخشى الحياة خارج الجانب التنافسي للرياضة، الذي دفعه إلى أن يصبح أحد أعظم الرياضيين البريطانيين في جيله.
ويستعد البطل البريطاني للمشاركة الأخيرة في الأولمبياد تحت أنظار ابنته ويلو، البالغة خمسة أعوام، التي ستشاهده في دورة الألعاب للمرة الأولى، حيث يأمل بتقديم المزيد لمشواره المتألق.
وصرح ويتلوك لوكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: «إن العمل لتحقيق هذا الهدف النهائي، المتمثل في المشاركة بالأولمبياد الرابع الأخير لي، هو أمر مثير للغاية، وآمل بأن يضعني في موقف يسمح لي بدفع الحدود لأبعد من ذلك، وجعل هذا الفصل الأخير أفضل ما يمكن أن يكون».
أضاف ويتلوك: «الحصول على فرصة عمل ذلك أمام ويلو أمر رائع، لقد قلت دائمًا إنني أريد الاستمرار حتى تبلغ من العمر ما يكفي لمشاهدتي في المسابقات، وأحب أن تحصل على هذه الفرصة في باريس».
وكانت مسيرة ويتلوك الرياضية، التي امتدت لعقد من الزمن تقريبًا، بطلًا عالميًا، وبدأت عندما تغلب على منافسه لويس سميث، ليصبح أول بطل عالمي بريطاني لمنافسات الفردي في جلاسكو عام 2015، قد أخفت فترات من النضال والشك في الذات. وكشف ويتلوك: «لقد أخطأت مرات أكثر مما يعتقد الكثير من الناس».
وفاز ويتلوك بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين بمنافسات الحركات الأرضية والحلق، في غضون ساعتين، خلال أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 في ريو، كما دافع عن لقبه العالمي في مونتريال وشتوتجارت عامي 2017 و2019 على الترتيب.
وعلى الرغم من ذلك، فإن أعز ذكريات ويتلوك ستظل أول خطوة مهمة له على الساحة العالمية، حينما كان عضوًا في فريق الرجال البريطاني، الحائز على الميدالية البرونزية بأولمبياد لندن 2012، التي شهدت أيضًا فوزه ببرونزية منافسات الفردي، ما مهد الطريق أمامه ليكون أبرز نجوم رياضة الجمباز في العالم خلال الأعوام الأخيرة.