|


الذهبية خارجيّا.. اتحادية ثالثة.. هلالية تاسعة

محمد الشلهوب، القائد السابق لفريق الهلال الأول لكرة القدم، يرفع كأس دوري أبطال آسيا 2019، داخل ملعب سايتاما في اليابان، بعد الفوز على أوراوا ريد دياموندز في إياب الدور النهائي للمحفل القاري (أرشيفية)
أبو ظبي ـ الرياضية 2024.04.10 | 10:25 pm

تمنح كأس الدرعية للسوبر السعودي إمَّا بطولةً ثالثةً من خارج الديار لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أو تاسعة للهلال، الذي يتصارع معه على تحقيق الذهب، الخميس، في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية.
وسبق للاتحاد خوض أربعة نهائياتٍ خارج السعودية، ثلاثة منها بنظام المباراة الواحدة على أرضٍ محايدةٍ، والرابع كان مواجهة إيابٍ على ملعب الخصم.
وحسم الفريق الغربي نهائي كأس الكؤوس الآسيوية 1998ـ1999 عبر الفوز 3ـ2 على تشونام دراجونز الكوري الجنوبي، بفضل هدفٍ ذهبي، أنهى الموقعة التي استضافها ملعب اليابان الوطني.
وفي 2004، توجَّه الاتحاد إلى كوريا الجنوبية باحثًا عن معجزةٍ، تهديه لقب دوري أبطال آسيا بعد الخسارة ذهابًا في جدة أمام سونجنام 1ـ3، وتمكَّن من تحقيق مأربه، وفاز على ملعب خصمه إيابًا بخماسيةٍ نظيفةٍ.
وعام 2009، عاد الفريق إلى اليابان لمواجهة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي على الملعب الأولمبي الوطني في نهائي الأبطال، وهذه المرَّة خسر بنتيجة 1ـ2، وتخلَّى عن اللقب.
وبالنتيجة ذاتها، خسر آخر نهائي له خارج حدود بلاده، وكان نسخة مكرّرة من موقعة الكلاسيكو المقبلة، حرمه فيها الهلال من سوبر 2018 على ملعب لوفتس رود في لندن، العاصمة البريطانية.
من جهته، لعب الهلال 11 مباراة نهائية خارج وطنه، سبعة منها على أرضٍ محايدةٍ، إحداها سوبر 2018، وأربعة كانت مواجهات إيابٍ على ملعب المنافس.
ويعود النهائي الأول من الـ 11 إلى عام 1989، وكان أمام الوداد المغربي في مراكش على لقب البطولة العربية للأندية، وخسره بنتيجة 1ـ3.
وعاد الفريق العاصمي بذهبيةٍ من خارج بلاده للمرة الأولى عام 1991 حين فاز على الاستقلال الإيراني في نهائي بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري بركلات الترجيح، بعدما حكم التعادل بهدفٍ لمثله زمن المباراة، التي استضافها ملعب حمد الكبير في الدوحة، العاصمة القطرية.
وبعد ستة أعوامٍ، كرَّر العودة المظفرة، وبين يديه كأس السوبر الآسيوي، إثر تعادله في إياب النهائي 1ـ1 مع بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي على ملعبه، ليتوَّج باللقب، مستفيدًا من فوزه ذهابًا في الرياض بهدفٍ دون رد.
وفي الدوحة أيضًا، حقَّق الهلال لقب كأس الكؤوس الآسيوية 2001ـ2002 عبر قهره جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بالهدف الذهبي «2ـ1» على ملعب جاسم بن حمد.
ولمّا واجه النصر، غريمه الأزلي، في السوبر السعودي 2015، على ملعب لوفتس رود، الخاص بنادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي اللندني، فاز أيضًا، بهدف سجّله البرازيلي كارلوس إدواردو.
وحاد الأزرق عن هذا النهج عام 2016، وخسر موقعة السوبر التي احتضنها ملعب كرافن كوتيج في لندن، المجاور للوفتس رود، أمام الأهلي، بركلات الترجيح.
وخلال العام التالي، فشل كذلك في العودة من اليابان بذهب أبطال آسيا، وخسر إياب النهائي بهدفٍ أمام أوراوا ريد دياموندز على ملعب سايتاما، بعد التعادل 1ـ1 ذهابًا.
وضرب عام 2019 موعدين للهلال مع الذهب، كلاهما خارج أرضه، الأول في دوري أبطال العرب، وخسره 1ـ2 أمام النجم الساحلي التونسي على ملعب هزاع بن زايد، الخاص بنادي العين الإماراتي، والثاني فاز به حاصدًا لقب دوري أبطال آسيا بعد القصاص من أوراوا، وإسقاطه إيابًا في سايتاما 2ـ0، معزّزًا فوزه ذهابًا 1ـ0.
وجاء النهائي الأخير خارج الأرض للكتيبة الزرقاء، العام الماضي، أمام أوراوا مجددًا لحساب دوري أبطال آسيا، وخسرته بهدفٍ نظيفٍ بعد التعادل ذهابًا 1ـ1، مفرّطة في اللقب.
وفي 1998 حقق الهلال لقبًا من خارج بلاده، لكن دون خوض مباراة نهائية، وهو بطولة الخليج لأبطال الدوري، التي جرت من مجموعة واحدة بنظام الدوري في مسقط، العاصمة العمانية، وتصدرها الفريق في النهاية.
وبعدها بثلاثة أعوام، فاز بنخبة الأندية العربية، في مدينة اللاذقية السورية، بالطريقة ذاتها.